نظمت جمعية ابني لحماية الطفل والأسرة ندوة تحسيسية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تحت شعار " حقوق المرأة بين المقتضيات القانونية واكراهات الواقع" وذلك مساء الجمعة 27 مارس 2015 بالقاعة المتعددة الاختصاصات التابعة للنيابة الاقليمية لوزارة الشباب والرياضة شارع محمد داوود، حضرها عدد من الفعاليات المجتمع المدني والمؤسسات العمومية الى جانب عموم المواطنين. قام بتأطيرها كل من الدكتور إدريس الريسوني طبيب اختصاصي في أمراض الأذن والأنف والحنجرة الأحداث،و الأستاذ محمد طارق الطهري رئيس قسم الأسرة ونائب رئيس المحكمة الابتدائية بتطوان و الأستاذ محمد المنصوري قاضي التحقيق والأحداث بنفس المحكمة. وقام بتسيير الندوة الأستاذة نجية التجكاني عضوة بهيئة المحامين . وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية لرئيسة الجمعية السيدة كنزة الأندلسي التي بينت بعد ذلك أهداف الجمعية والأنشطة التي قامت بها منذ تأسيسها واعتبرت هذه الندوة بمثابة مساهمة الجمعة في حد من ظاهرة العنف لذا المرأة وانتشار الوعي وحماية الأسرة والطفل من اجل النهوض بالمجتمع الجيد. في حين جاءت مداخلة د الريسوني عرض خلالها مجموعة من حالات العنف التي تتعرض لها النساء و مدى تدخل القطاع الطبي لمساعدة العدالة في هذه الظاهرة وذكر أيضا أن ظاهرة العنف ضد النساء تزداد نسبتها في الدول المتقدمة عن الدول التي هي في طريق النمو. بينما طرح الأستاذ طارق الطهري موضوع أهمية منظومة الأسرة داخل المنظومة التشريعية المغربية وأيضا موضوع حماية حقوق المرأة في إطار المدونة وتحديد سن الزواج و الحقوق المتبادلة بين الزوجين والحق الحضانة للام وتمكين ميراث الجد بين الأحفاد. مركزا ذلك على مجموعة من الفصول والبنود. أما الأستاذ المنصوري فقد ارتبط عرضه بمجموعة من النقط مهمة تهم المراة من الجانب الاجتماعي وغيره كما تطرأ إلى واقع المحاكم بالمغرب وأيضا إلى خصوصية المغربية الإسلامية من الناحية الوارث الذي يفهمها البعض خطأ دون اللجوء إلى الآيات القرآنية. في حين فتح بات النقاش حيث طرح المتدخلون مجموعة من القضايا تتعلق بالمرأة