افتتحت، اليوم (الثلاثاء) بتطوان، فعاليات مؤتمر مغربي إسباني حول موضوع "المرأة المقاولة والاقتصاد الاجتماعي"، بحضور مقاولات وفاعلين اقتصاديين خواص ومؤسساتيين ومستثمرين من شمال المغرب وجنوب إسبانيا. ويهدف هذا المؤتمر، الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية تطوان، وجمعية المرأة المقاولة بتطوان، إلى تطوير قدرات المرأة المقاولة بشمال المغرب وجنوب إسبانيا، وتثمين المؤهلات التي يتوفرن عليها، وخلق جيل جديد من فرص الاستثمار المتاحة في شتى المجالات وخصوصا الاقتصادية منها والاجتماعية. وقال رئيس غرفة التجارة والصنعة والخدمات بولاية تطوان، عبد اللطيف أفيلال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، إن هذا المؤتمر الدولي يشكل "فرصة للرفع من القيمة الاقتصادية للمقاولة المغربية عامة، وإبراز قدراتها على مستوى جهة طنجة – تطوان، وتقاسم وتبادل الخبرات والتجارب بين النساء المقاولات بالضفتين، إضافة إلى تطوير شبكات وفرص الأعمال ما بين مقاولات منطقة الأندلس عامة وإقليم مالقة ونظيرتها بجهة طنجة – تطوان". وفي نفس الإطار، قالت نائبة رئيس إقليم مالقة المكلفة بالمساواة والمشاركة المواطنة، ماريا دير بيلار كوندي، إن هذا المؤتمر الاقتصادي الإسباني المغربي بنون النسوية هو ثمرة تعاون مشترك انطلق منذ سنوات بهدف توفير فضاء اقتصادي متعدد الاهتمامات لتبادل التجارب والخبرات بين النساء المعنيات من الضفتين، وفتح آفاق التعاون المشترك في مجالات مواكبة المقاولات ودعم إنتاجها ونظم التسويق لمواجهة التحديات التنموية الآنية والمستقبلية المطروحة على البلدين الجارين. يذكر أن برنامج هذا المؤتمر، يتضمن عرضا خاصا حول مرامي وأهداف برنامج "إدارة"، وعروضا حول مواضيع "التعاونيات .. فرصة للعمل والاستثمار بالنسبة للنساء" و"فرص الاستثمار وآليات دعم المقاولة النسائية بطنجةوتطوان ومالقة" و"شبكة المقاولات النسائية في أفق العولمة"، كما سيتم، بالمناسبة، عرض شريط فيديو حول تجربة النساء المقاولات بمالقة وجهة طنجة – تطوان، بالإضافة إلى لقاءات مفتوحة بين الجانبين، وورشات تقنية تهم آليات تدبير وتسيير المقاولات. و.م.ع