عقد المكتب الجديد المنتخب لمؤسسة المسرح الأدبي بتطوان ندوة صحفية يوم الثلاثاء 19 نونبر 2013 على الساعة السادسة مساء بقاعة محمد الدحروش بمقر المؤسسة، الندوة حضرتها منابر إعلامي إلكترونية افتتح رئيس المؤسسة الجديد السيد رشيد الميموني الحديث عن أهداف عقد هذه الندوة الصحفية، والتي تأتي حسب قوله تعريفا بالمكتب الجديد المسير الذي يضم طينة طيبة من العاملين بالمجتمع المدني بالمدينة، وهو المكتب الذي تم انتخابه بنزاهة وشفافية وفق المساطر القانونية للمؤسسة، وفي هذا الإطار رد الرئيس المنتخب على البلاغ الهام الذي نشر ببعض المواقع الاجتماعية والذي يطعن في عملية انتخاب المكتب الجديد، معتبرا أنه عمل جبان ويبقى منسوبا لمجهول، والمؤسسة تظل سائرة في تحقيق أهدافها المنوطة بها. كما عبر الرئيس الجديد عن أن هذا اللقاء يأتي لتثمين الأعمال السابقة بالمؤسسة، وشكر كل من عمل بها على ما قدمه من مجهودات تبقى أساس البناء للعمل المستقبلي لمؤسسة المسرح الأدبي. وفي كلمته عبر الدكتور محمد المعادي نائب الرئيس عن ارتياحه بتشكيلة المكتب الجديد، واعدا بالسير قدما داخل المؤسسة بالعمل على تنظيم لقاءات ثقافية ذات حجم كبير تشمل جميع الفضاءات الموجودة بالمؤسسة، وأن الرهان الآن هو تنظيم مهرجان دولي للمسرح، وأن المؤسسة مقدمة على توقيع اتفاقيات مهمة مع الجهة والجماعة الحضرية لتطوان وولاية تطوان، حيث ستعمل انطلاقا من هذه الاتفاقيات على تجاوز الإكراهات التي وقعت فيها في المهرجانات السابقة، ثم عرض الدكتور الفضاءات الموجود بالمؤسسة وهي فضاء المسرح برئاسة رشيد زروق وفضاء الموسيقى برئاسة الفنان مصطفى مزواق وفضاء التشكيل برئاسة خديجة طنانة ومحمد العمراني وفضاء الزجل برئاسة الزجال عبد العزيز مصمادي وفضاء النقد والفكر بالرئاسة المشتركة بين الطيب الوزاني والدكتور المعادي، ثم أخيرا فضاء الصورة والإعلام الذي يعمل على توثيق الأنشطة داخل المؤسسة، وتوثيق الذاكرة الثقافية داخل المدينة. وفي هذا السياق أعلن نائب الرئيس عن أن المؤسسة مقدمة على إحداث مجلة أدبية، تعمل على توثيق الإشعاع الثقافي داخل نوادي المؤسسة، وأيضا داخل المدينة. كما صرح الرئيس الجديد رشيد الميموني أن المؤسسة تعمل جاهدة من أجل إنقاذ المسرح الوطني بالمدينة، ليكون فضاء للمسرح بتطوان، كما عبر أن فضاءات مؤسسة المسرح الأدبي مفتوحة في وجه كل إطار فاعل داخل مدينة تطوان، من أجل كسب الرهان الثقافي والعمل بأهداف دائمة وتفاني متواصل. وقد انصبت أسئلة المنابر الإعلامية على ما ذكر آنفا، وعلى علاقات التوتر التي شابتها مع مؤسسة المسرح الأدبي خلال أنشطتها ومهرجاناتها السابقة، وهو الأمر الذي أكد الرئيس الجديد وأمين المال السابق لمؤسسة المسرح الأدبي على أنه غير مقصود بتاتا حيث أن المؤسسة تعتبر المنابر الإعلامية بتطوان، والإعلام عموما، شريكا استراتيجيا لها، لا يمكنها السير إلى الأمام بدون وجوده وتغطيته. متابعة: يوسف الحزيمري