بمناسبة يوم عاشوراء، ومن أجل تكريس ثقافة التضامن وترسيخ مبادئه، نظمت جمعية ابني لحماية الطفل والأسرة بولاية تطوان يومه الخميس 14 نوفمبر 2013 ميلادى - الموافق - 10 محرم 1435 هجرى حفلا تضامنيا بالقاعة المتعددة الاختصاصات بمندوبية وزارة الشبيبة والرياضة بإقليم تطوان. تم خلاله توزيع مجموعة من اللعب والأغطية والفواكه الجافة على المستفيدين من خدماتها الذين تراعهم طول السنة مستحضرة قيم التضامن والتكافل الاجتماعي اللذين نص عليهما ديننا الحنيف بغاية تضييق الفجوة بين الفئات الاجتماعية المختلفة عبر الصدقات والتبرعات والهبات لمساعدة الفقراء والأيتام وتحقيق حاجيات المعوزين بإيصال المنافع اليهم ورفع الضرر عنهم تنفيذا لوصف الرسول (ص) المجتمع المسلم بقوله ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد,إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) وقد حضر هذا الحفل مجموعة من الفعاليات المجتمع المدني اضافة الى هيأة القضاء المهتمة بالاسرة ممثلة في قاضي الأسرة السيد محمد المنصوري وفاعة الجمعوية وصاحة البر والاحسان السيدة حفيظة السد راوي و رئيسة جمعية السرطان الفاضلة لبنى امغار اضافة الى اعضاء المكتب المسير . وفي هذا السياق صرح محمد العربي الداودي المهتم بالشأن المحلي والجمعوي أن جمعية ابني التي تترأسها الحاجة كنزه الأندلسي تبدل قصارى جهدها من اجل اسعاد الفئات الموجودة في وضعية هشاشة . وتكريس ثقافة التضامن والتآزر التي تهدف إلى محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة والفقيرة في كل المناسبات انسجاما مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وقيم ومبادئ وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعلن عنها جلالته وهذا ما جعل الجميع اليوم يثني على المجهودات الجبارة التي تقوم بها الجمعية .وعلى راسهم السيد القاضي المنصوري . وقد استفاد من هذه الهبة ازيد من 60 اسرة. واختتم الحفل ب رفعت اكف الضراعة للدعاء لأمير المؤمنين محمد السادس بدوام الصحة والعافية والسلام والنصرة الدائمة له ولكافة افراد الأسرة العلوية الشريفة في كل ايام الله نورالدين الجعباق