أشرف السيد عبد الرزاق المنصوري عامل صاحب الجلالة على إقليم تنغير، رفقة أعضاء اللجنة الإقليمية المشرفة على عملية إفطار رمضان ورئيس المجلس العلمي المحلي بتنغير ورؤساء المصالح الأمنية وبعض رؤساء المصالح الخارجية الإقليمية، بالإضافة إلى ممثلة الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية بالحامية العسكرية بالرشيدية، يوم السبت 20 يونيو 2015 بدار الطالبة ببلدية تنغير، على عملية توزيع المساعدات الغذائية الأساسية في إطار عملية رمضان على الفقراء والمعوزين التابعين لنفوذ البلدية المذكورة، وذلك ضمن البرنامج العام الذي سطر لهذه العملية والذي يشمل مختلف جماعات الإقليم. وتندرج هذه العملية التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن وتشمل مختلف التراب الوطني في إطار تكريس ثقافة التضامن والتآزر التي أرسى أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره التي تهدف إلى محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة والفقيرة خلال هذا الشهر الفضيل، انسجاما مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وقيم ومبادئ وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعلن عنها جلالته في خطابه السامي بتاريخ 18 ماي 2005. وبالمناسبة قدمت لعامل إقليم تنغير من طرف المندوب الإقليمي للتعاون الوطني شروحات حول عملية توزيع المساعدات الغذائية المقدمة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الابرك ، وذلك لفائدة الأسر المعوزة بالإقليم ، وسيستفيد من هذه العملية على مستوى الاقليم 7140 أسرة. كما قام عامل اقليم تنغير السيد عبد الرزاق المنصوري والوفد المرافق له بزيارة منطقة الحارة وقام بالمناسبة بتوزيع مساعدات غدائية التي تندرج في اطار عملية افطار التي اعطى انطلاقتها على الصعيد الوطني امس صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده . وقد خلفت هذه العملية ارتياحا عميقا في صفوف مختلف مكونات السكان عموما والفئات المستفيدة على الخصوص التي استغلت هذه المناسبة لتتقدم بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره وأقر عينه بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وشد أزره بصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة. مباشرة بعد اعطاء انطلاقة عملية رمضان 1436 ، رفع المستفيدون والمشرفون على هذه العملية الاحسانية اكف الضراعة الى العلي القديربالدعاء الصالح لامير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.