تحت الرئاسة الفعلية للسيد عبد القادر عمارة وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة ، وبحضور السيد جاك بورست المدير العام لمجموعة رونو المغرب ، والسقير الفرنسي بالرباط شارل فريز والمدير العاملصندوق الإيداع والتدبير أنس العلمي ، إلى جانب العديد من الشخصيات السياسية والإقتصادية ، احتفى مصنع رونو نيسان طنجة يوم أمس الثلاثاء 8 أكتوبر بتدشين خطه الإنتاجي الثاني ، الذي سيساهم في رفع القدرات الإنتاجية للموقع إلى 340.000 سيارة في السنة ابتداءا من عام 2014 ، إذ يشكل هذا الإنتاج ثمرة بين القطاعين العام والخاص والمتمثلة في كل من المملكة المغربية ومجموعة رونو ، والتي ستسمح لمعمل رونو طنجة المتوسط من تبوأ مكانة الصدارة كأكبر مصنع للسيارات في القارة الإفريقية ، وهو الطموح الصناعي الذي يتسم بأهمية بالغة ومصدرا للإنتاجية وتطوير قطاع السيارات بالنسبة للمملكة . ويأتي هذا الإنجاز الذي بات ضرورة ملحة لتلبية و تغطية الطلب المتزايد على منتوجات رونو خصوصا فيما يتعلق بنوع "دوجي" و "لوكان" العلامات التي غزت العالم ، الأمر الذي سيساهم في جعل المغرب محورا للتنافسية الصناعية ومواصلة خريطة الطريق الطموحة التي يقودها مصنع رونو نيسان لطنجة مع المملكة المغربية ، بتعاون مع مع الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات ( AMICA) . وقد تطلب إنجاز هذا الخط الثاني للإنتاج استثمارا ماليا يقدر ب 400 مليون أورو ، وسيتيح تصنيع سيارة "داسيا سانديرو" و"داسيا ستيب واي" المنتوجين الرائدين التابعين لتشكيلة علامة داسيا . وسيمكن هذا الخط الجديد من تشغيل نسبة مهمة من اليد العاملة التي ستناهز 1400 عامل ، ليرتفع بذلك عدد العاملين بمصنع رونو طنجة إلى 5000 متعاون ، وموازاة مع ذلك يواصل معهد التكوين في مهن صناعة السيارات بطنجة (IFMIA) الذي يعتبر أداة حقيقية لتنمية وتطوير الموارد البشرية ، واستراتيجيته التطويرية من أجل تأمين رفع مستوى المهارات والكفاءات المهنية للموظفين الجدد والعاملين في المصنع . وسوف يمكن مصنع رونو طنجة الذي دشنه جلالة الملك محمد السادس يوم 9 فبرابر 2012 ، كارلوس غصن ، رئيس تحالف رونو نيسان من تحقيق انطلاقة متميزة ليواصل تطوير أدائه ، وتحقيق أهدافه التي أنشأ من أجلها ، و تتواصل اليوم هذه المغامرة المثيرة بافتتاح خط إنتاجي جديد ، وإنتاج سيارة ثالثة . تريا ميموني القندوسي محمد