تشهد تطوان هذا الأسبوع احتجاجات طلابية ضد شركة النقل الحضري (سيتي باص) بسبب رفضها اعتماد التسعيرة الخاصة بالطلبة (درهم ونصف) عوض التسعيرة الحالية (4 دراهم) التي كانت شركة النقل السابقة تعتمدها مع الطلبة قبل أن تتعاقد الجماعة الحضرية لتطوان قبل شهرين مع شركة (سيتي باص) دون أن يكون للطلبة موقع في دفتر التحملات الجديد. فقد شهدت الطريق الربطة بين تطوانومرتيل احتجاجات طلابية متكررة طيلة الأسبوع وإغلاق للطريق بالموازاة مع احتجاجات طلابية أخرى بمنطقة "بنقريش" بضواحي تطوان صاحبها قطع للطريق تنديدا برفع التسعيرة الخاصة بالطلبة، نفس الأمر عبر عنه طلبة المضيقوالفنيدقالذين يضطرون لدفع تسعيرة الكاملة إلى الفنيدق (7دراهم) عوض 3 دراهم للطلبة كما كان معمولا به قبل دخول الشركة الجديدة. وفي بيان لمنظمة التجديد الطلابي فرع تطوان دعت الهيئة الطلابية الجهات المسؤولة إلى المسارعة بحل هذا المشكل باعتباره يمس مكتسبا طلابيا يمثل خطا أحمرا لا يمكن لأي جهة المساس به حسب نص البيان الذي يدعوا الجماعة الحضرية لتطوان وولاية تطوان ومسؤولوا شركة (سيتي باص) إلى إرجاع التسعيرة السابقة (درهم ونصف) عوض التسعيرة الحالية التي يؤديها الطلبة (4 دراهم)، كما دعت المنظمة رئاسة جامعة عبد المالك السعدي بتطوان وعمداء الكليات إلى الضغط على الجهات المعنية من أجل الإسراع بحل القضية، مهددين بتصعيد الإحتجاجات الطلابية في حالة عدم تحقيق مطلبهم حسب ما جاء في البيان. هذا وقد عبر عدد من ساكنة مرتيل عن استيائهم من إخلال الشركة الجديدة لتعهداتها خصوصا فيما يتعلق بالتسعيرة التي تُؤدى كاملة بالوسط الحضري لمرتيل (4 دراهم) عوض نصف التسعيرة كما هو الحال في الوسط الحضري لتطوان (درهمين)، وذلك بالموازاة مع تسجيل عدة ملاحظات على أداء الشركة الجديدة التي لم يمر على تعاقدها مع الجماعة الحضرية لتطوان سوى شهرين، أبرزهاعدم توفر الولوجيات التي تسهل على ذوي الاحتياجات الخاصة مهمة الصعود للحافلة، وعدم إحضارالعدد الكافي للحافلات الموقع عليه في دفتر التحملات إضافة إلى تأخر وصول الحافلات إلى محطات الوقوف. محمد عادل التاطو