قلنا في ما مضى ان تكرار السيناريو للمشهد السياسي ببلدان الجوار وتحديدا المشهد المصري وفتح النقاش حوله من داخل العملية السياسية ببلادنا امر غير قابل للمزايدة وانتاجه سياسياباي طريقة من شانه ان يعرقل الخريطة السياسية التي ينشدها الجميع في ظل توافق سياسي يرضي الجميع وتقيد الجدل ويتعب اصحابه في افكار ومتاهات نحن في غنى عنها زعماء الحركات السياسية والاحزاب تحديدا ببلادنا فهموا هدا المعنى واعطوا الفرصة لجهات اخرى الداعمة بالتراجع عن هدا التفكير العقيم واعطوا اشارات لفئات معينة من الشعب المغربي بان الاحتجاج امام االمقرات الحكومية لاسقاط الحكومة اصبح متجاوزا بالمقابل يرى البعض بان الحكومة الحالية تريد ان تخلق الفتنة امام التحديات الاقليمية والدولية وما الزيادة في الاسعار وغلاء المعيشة وضرب القدرة الشرائية لدى فئات عريضة من الكتلة الاجتماعية وخاصة الفقيرة منها والمتوسطة الا اختباراولي لتكريسه وتثبيته و هو خط احمر لا ينبغي تجاوزه على حد تعبير اصحاب القرار بحزب الميزان الاستسلام الى فريق معين من طرفالحكومة وارد والسيناريوهات المحتملة ما وراء الطبخة الحكومية بعد استسلام حكومة زعيم المصباح يطالها العبث ويطغى عليها العقم السياسي وتكتوي البلاد بناره وتبعده عن الاصلاحات الجدرية التي تنتظرها البلاد وينتظرها الشعب المغربي قاطبة بقلم توفيق المصمودي