إذا لم تستحيوا فاصنعوا ماشئتم بحي الكريان ، فرغم الشكايات والتظلمات والمقالات التي تتحدث عن معاناة ساكنة حي الكريان والغياب التام لأهم المرافق العمومية الأساسية وهشاشة البنية التحتية الضرورية وإنعدامها في غالبية الأحياء الثانوية والفرعية، زد على ذلك الإقصاء الممنهج لأي مشاريع تنموية تهم المرأة والطفولة والشباب ...، فالحي على ما يبدو ليس مدرجاً ضمن الأحياء التي تحتاج إلى تجهيز وتأهيل ، فالجماعة الحضرية لتطوان برئاسة السيد محمد إدعمار لايبدو أنها مهتمة بتاتا بحي الكريان وبالتالي إقصاءه من برنامج التأهيل الحضري الذي بدوره يتصف بالإنتقائية والمحسوبية والمصلحية في تطبيقه ، وكذلك عدم إداج الوضع الكارثي للحي في الدورات العادية والإستثنائية التي تعقدها الجماعة الحضرية على طول السنة لا من بعيد أومن قريب ، فالحي أصبح طي النسيان والإهمال رغم كل الرسائل الكتابية والشفوية الموجهة الى الجماعة الحضرية والجهات المسؤولة من أجل انتشاله من بؤرة الإقصاء والتهميش إن حي الكريان ببوجراح العليا ياسيادة الرئيس غني بالثروات الطبيعية السياحية والطاقات البشرية التي تحتاج إلى تأهيل وتأطير واستغلال إيجابي لها حتى تعود بالنفع العام على الحي بصفة خاصة ومدينة تطوان بصفة عامة، وحتى يتحقق حلم تأهيل حي الكريان . يبقى هذا الحي مهملاً ومقصياً من أي مبادرة تنموية جادة لأجل أن يكون عنصراً فعالاً فى التنمية المحلية وحتى ذلكم الحين تقبلوا منا أسفنا الشديد على مايعيشه حينا العزيز .../ توقيع: اخميسو محمد