في بادرة إنسانية تنم على الوفاء والعرفان لشريحة مهمة في مجتمعنا و في إطار التواصل الإنساني والعمل الخيري, نظمت جمعية "طنجة مدينتي" بمشاركة متطوعين نشاطا اجتماعيا خيريا يهم زيارة إلى دار للعجزة و المسنين وذلك على مرحلتين في اطار مشروعها الإجتماعي "باقي الخير فبلادي" لتختتم بذلك أنشطتها الرمضانية لهذه السنة. و تمثلت هذه البادرة في مرحلتها الثانية إقامة حفل ترفيهي مع نزلاء مركز الرعاية الاجتماعية لجمعية التضامن للعمل الإحساني و ذلك يوم ثاني أيام عيد الفطر المبارك, تخللته أنشطة ترفيهية وتوزيع بعض الهدايا على نزلاء الدار ومشاركتهم فرحة العيد. فيما همت المرحلة الأولى القيام بتنظيف, ترميم وتجهيز هذا المركز وذلك يوم 27 رمضان الموافق ل 05 غشت 2013. و قد جسد الحفل الذي مر بطعم العيد الشعار الذي كان يصبوا إليه المنظمون وهو "فرحتنا ستكتمل بمشاركتهم فرحة العيد" وذلك بغية إسعاد نزلاء ونزيلات الدار و التواصل معهم وتحسسيهم بالدفئ الأسري الذي حرموا منه، حيث شملت الزيارة فقرات تنشيطية جمعت ما بين الموسيقى الطربية و الأمداح من أداء اعضاء الجمعية وكذا بعض المتطوعين، وأكتملت الفرحة في الاخير بإقامة حفل زفاف مصغر لطفلين صغيرين ما ادخل البهجة و السرور على النزلاء و التي لقيت استحسانهم و تفاعلوا معها بشكل كبير, قبل أن تختم هذه الزيارة بحفل شاي وتوزيع بعض الهدايا على النزلاء و كانت هذه عبارة عن كسوة العيد وبعض لوازم الحياة اليومية. أما فيما يخص المرحلة الأولى فقد شملت هذه العملية الخيرية القيام بنشاط يعتبر سابقة بمدينة طنجة و ذلك من خلال قيام الطاقم الجمعية وبعض المتطوعين بإدخال إصلاحات و ترميم هذا الفضاء الحيوي الحساس الذي يبقى متنفسا وحيدا للمسنين حيث شملت الإصلاحات غرف النوم والمطبخ وقاعة الاستراحة والممر الرئيسي عبر تنظيفها وتجهيزها ببعض اللوازم الضرورية مثل تجهيزات المطبخ, معدات كهربائية, مواد النظافة, مستلزمات الاستحمام, لوحات فنية وحاجيات أخرى. و يبقى الهدف الأسمى لمثل هذه المبادرات تسليط الضوء على معاناة فئة من المجتمع, فئة وللأسف أصبحت مهملة .. مسكوت ومتخلى عنها .. و أدخلت في طي الكتمان والنسيان. و ستجدون تفاصيل الخاصة بهذا النشاط على صفحة الجمعية على الفيسبوك: المتابعة: مريم الوهراني / سعيد حموش