في مبادرة إنسانية نبيلة، قامت نهاية الأسبوع الماضي جمعية سند الأجيال بمدينة أكادير بتنظيم خرجة ترفيهية إلى شاطئ إيمي ودار لفائدة نزلاء دار العجزة "التكافل" بأيت ملول. وخلال هذه الخرجة الأولى من نوعها بالمنطقة تم تقديم أنشطة ترفيهية أدخلت البهجة والسرور على وجوه المسنين الذين ألفوا التعايش مع الحزن والأسى داخل دار التكافل حيث مسكنهم الوحيد، كما تم تنظيم حفل فني مع وجبة غذاء جماعية بمشاركة أعضاء الجمعية ومتطوعين بالمدينة. وفي تصريحه لجريدة "العمق المغربي"، قال رئيس جمعية سند الأجيال أكادير البشير أبو النعائم أن الهدف من مثل هذه الأنشطة هو تسليط الضوء على هذه الفئات الاجتماعية التي تعاني النسيان والتهميش، وإحساسها بالتكافل في المجتمع رغم الدفء العائلي لا يمكن تعويضه لأي شخص. وعن جمعية سند الأجيال، قال أبو النعائم؛ إن الجمعية التي يرأسها تهدف بالدرجة الأولى إلى تنظيم أنشطة اجتماعية وخيرية لفائدة الفئات المهمشة كالعجزة والأيتام، مضيفا أن الجمعية تنشط أيضا في مجال دعم التمدرس بالوسط القروي من خلال تنظيم قوافل لترميم وإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية في العالم القروي على وجه الخصوص.