تظاهر الألاف من أطر ومستخدمي وعمال وكالات وشركات توزيع الماء والكهرباء والتطهير بالمغرب، ب18 مدينة بشكل متزامن، صباح اليوم الخميس 05 مارس 2020، تنديدا على ما يعتبرونه إقصائهم من الزيادة في الأجور إسوة بباقي القطاعات، وعدم تطبيق مقتضيات بروتوكول اتفاق مراكش الذي تم توقيعه يوم 15 يونيو 2019 بمراكش. واحتشد المتظاهرون أمام مقرات شركات “ريضال” و"أمانديس" و"ليديك" و"الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء والتطهير" بمدن الرباط و الدارالبيضاء و طنجة و الجديدة و سطات و تطوان و مراكش و أكادير و فاس و القنيطرة و بني ملال و العرائش و وجدة و تازة و آسفي و مكناس و مدن أخرى. و دعت إلى الاحتجاج المكاتب النقابية لشركات و وكالات الماء والكهرباء المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية لعمال توزيع الماء و الكهرباء و التطهير بالمغرب التابعة للاتحاد المغربي للشغل. الوقفات التي دامت ساعتين بمختلف المدن، رفع خلالها المتظاهرون شعارات تتهم وزارة الاقتصاد والمالية بالتعنت الإقصائهم من الزيادة في الأجور رغم الدور الهام والحيوي الذي يضطلع بِه عمال و أطر وكالات و شركات توزيع الماء والكهرباء و التطهير بالمغرب لخدمة المواطنين بتفان و نكران للذات، مطالبين بضرورة تنفيذ جميع بنود "بروتوكول" مراكش، وهو الاتفاق الذي وقعته الجامعة الوطنية لعمال توزيع الماء والكهرباء والتطهير بالمغرب مع المديرية العامة للوكالات. و أكد المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية أنهم مستعدون لخوض أشكال نضالية أخرى في حالة استمرار الجهات المعنية في التعامل بشكل تماطلي مع مطالب هذه الشريحة الواسعة من العمال والأطر في الشركات المكلفة بتوزيع الماء والكهرباء بالدار البيضاء، و بباقي المدن الأخرى و دخلت على خط هذا الغضب الذي عبر عنه عمال و أطر شركات توزيع الماء و الكهرباء نقابات دولية أعربت عن تضامنها معهم، منها نقابة العاملين في بلدية الكويت التي قالت إنها تضع كافة إمكانياتها تحت تصرفهم حتى نيل مطالبهم المشروعة، و أعلنت مساندتها لهم في كافة الإجراءات التي سيتخذونها مستقبلا