نظمت مؤخرا، الشغيلة التعليمية بمؤسسة إلبيليا الفيلاج بخريبكة، وقفة احتجاجية تضامنية، نددوا من خلالها بالاعتداء الشنيع الذيتعرضت له الأستاذة زينب الكتاني. وتعود وقائع الاعتداء إلى تهجم والدة تلميذ بالمؤسسة على الأستاذة، مما أدى إلى إصابتها جسديا،فضلا عما خلفه الاعتداء من أثر عميق في نفس المعتدى عليها. وقد سلمت للأستاذة شهادة طبية مدتها 21 يوما. ونددت تنسيقية الأستاذات والأساتذة بواقعة الاعتداء، حيث اعتبرتها حادثا شنيعا ومستقبحا، لأنه يعبر عن واقع بغيض تداس فيه كرامةالأستاذ، والأفظع من ذلك أن يكون هذا الاعتداء من طرف والدة تلميذ بذات المؤسسة. وفي تصريح لممثل التنسيقية بمؤسسة البيليا الفيلاج، اعتبر واقعة الاعتداء على الأساتذة والأستاذات لم تعد ظاهرة عرضية بل ظاهرةاجتماعية خطيرة أصبحنا نجدها بكل الجهات من وطننا، وقد بلغت مداها بعدما تم الاعتداء على الأستاذة زينب الكتاني، والتي تشتغل فيمؤسسة ذات صيت وطني.