شاطئ تغزوت بجماعة بني اكميل القروية بالحسيمة ، يتميز بسحره الجذاب ، ويتمتع بطبيعة خلابة ، يتواجد بالقرب من أراضي منبسطة مخصصة للفلاحة المعاشية تطل على مشارفه جبال مكسوة بغابة خضراء على اختلاف اشكالها ، يبعد عن الطريق الساحلية ب 5 كيلومترات ، طول شريطه الشاطئي 3 كيلومترات , على الرغم من كل هذه المؤهلات الطبيعية التي تقتضي العناية والتاهيل الخاص بالشاطئ، وجعله منخرطا في مسلسل التنمية البشرية والسياحية ، فإنه لا يحظى بالعناية والاهتمام اللازمتين . وبالمقابل فإنه أصبح يعاني من الاهمال والنسيان ، كما تجدر الاشارة إلى كونه لا يتوفر على المعدات الضرورية ، حيث يفتقد إلى طريق معبد سوى مسلك طرقي تظهر عليه علامات الاهمال وعدم الصيانة يصعب المرور منه بسلام ، أين الجهات المسؤولة التي تتبجح في كل المناسبات الرسمية بالتنمية البشرية و التأهيل الشامل لكل المناطق القروية بالحسيمة ، لماذا تتجه الانظار إلى العناية والاهتمام بشاطئ قزح الواقع بتراب بني بوفراح واقصاء بالمقابل شاطئ تغزوت الذي هو أولى بالعناية والاهتمام ؟ هل هو اقصاء لا ارادي ام ان هناك اوسلوك يملؤه الانتقام لكون هذآ الشاطئ يوجد في تراب جماعة بني اكميل مسطاسة ، الحقيقة ستظهر عقب الأيام القادمة