المغاربة مؤخرا تحزموا وطلقوا مبادرة رجالية ونسائية بامتياز اللي هيا مقاطعة قنوات اليوتوب أو أصحاب اليوتوبرز دو المحتوى التافه اللي همهم الوحيد هوا نشر التفاهة الحامضة والخماج اللي عندهم فالدماغ والعقلية للأطفال والشباب والنساء والرجال . هدفهم بأي وجه كان اصدار الفيديو فالطوندونس وغالبا ما كنشوفوا هاد الزفت والكوارث والتخربيق هوا اللي كيتصدر المراتب الأولى فالمشاهدة . من قبيل كيفاش نحافظ على مؤخرتي ، أنا كنقاد الصالون ديالي بالبيكيني ، شوفو بيت النعااس ديالي مزوق ، نوع البيجامات اللي كنلبس ....... فعلا تم تمييع المجال السمعي البصري و خاصة أن نسبة التفاعل مع هذه الظاهرة الإعلامية أصبح يطرح عدة تساؤلات الإجابة عنها تكمن في منسوب الوعي الذي يطال المجتمع المغربي وكذا الانحلال الأخلاقي و التربوي التي يتلقاها المغربي والمغربية في مؤسسات التنشئة الإجتماعية من المدرسة للشارع . عامل آخر هو المحدد الإقتصادي أي يتضح من خلال المقالب والفيديوهات التي يتم فيها تسخير كل الوسائل والإمكانيات حتى الداوت الإنسانية سواء الوالدين أو الأطفال أو الزوج لزوجته هو الطمع في الربح من القناة أي نشر التفاهة مقابل المادة . حشوما وعيب وعار يكون المحتوى تافه ونحاولوا نسوقوه للآخرين !!!!