على اثر ما تم الترويج له مؤخرا، حول قطاع النقل واللوجستيك، من طرف بعض المهنيين، بمحاولة الانسياق وراء المزايدات والتحليلات المتداولة فيما مضى، والغير محققة أي هدف يذكر، عدا تحقيق مكاسب شخصية على حساب المهنيين. فقد دعا الاتحاد الجهوي للنقل واللوجستيك بالشمال، الذي يرأسه المعتمد عباد الأندلسي، إلى تأهيل المقاولة النقلية، من أجل تحسين تنافسيتها وتمكينها من الأدوات والوسائل لتجويد خدماتها. مع نهج الحوار بين جل المتدخلين في القطاع، بغية تحقيق المطالب المشروعة للمهنيين. لاسيما وقطاع النقل واللوجستيك بجهة طنجةتطوانالحسيمة، بساهم بقسط وافر في الاقتصاد الوطني والمحلي، خاصة في الميدان الصناعي المتجه نحو التصدير. لذلك تبقى مواكبة وتأهيل المقاولة النقلية، امرا حتميا، من طرف السلطات المحلية، الإدارات العمومية الشبه العمومية القطاع الخاص، الجمعيات الوطنية والجهوية. كما استحضر الاتحاد الجهوي للنقل واللوجستيك بجهة طنجةتطوانالحسيمة، في بلاغ له توصلنا بنسخة منه، بعض المبادرات الهادفة، من قبيل، برنامج تأهيل المقاولة النقلية الممكن من تمويل أزيد من 200 مشروع مقاولة نقلية، فضلا عن التكوين المجالي للمئات من السائقين، دون إغفال برنامج تجديد الحظيرة المشرفة عليه مديرية النقل الطرقي والسلامة الطرقية. وانخرطت المديرية العامة للجمارك بدورها في الورش، عبر برنامج الرقمنة، الميسر لمجموعة من المساطر والاجراءات في مجال التجارة الخارجية، مما أثر بشكل ايجابي على اداء المقاولة النقلية، بارتفاع أعداد المركبات في النقل الدولي الطرقي، خاصة عبر ميناء طنجة المتوسط. المتمكنة المقاولة النقلية من التوسع في حظيرة مركباتها بفضائه، بفضل توفير سلطة ميناء طنجة المتوسط، للبنية التحتية الممكنة من مواكبة الارتفاع الحاصل لجل لمختلف الاروجة داخل الميناء.