عقدت جماعة طنجة أشغال اللقاء التواصلي السابع لبرنامج الحكامة كما نصت عليه في بلاغها وهو استكمالاً لسلسلة اللقاءات التواصلية التي تعقدها جماعة طنجة الأربعاء الأخير من كل شهر مع فعاليات المجتمع المدني بالمدينة، واجتهادا منها لتوضيح منهجية الجماعة في تدبير الشأن المحلي، وذلك بالتركيز على مواضيع تهم ساكنة المدينة، نظمت جماعة طنجة أشغال اللقاء التواصلي السابع تحت عنوان: " التغيرات البنيوية لمنظومة السير بطنجة الكبرى وآثارها" برئاسة السيد "إدريس الريفي التمسماني " نيابة عن رئيس مجلس جماعة طنجة،، وذلك يومه الأربعاء 25 شتنبر 2019 بقاعة ابن بطوطة بمقر الجماعة. هذا، وقد عرف اللقاء مداخلتين أساسيتين، أولها أطرها السيد"عبد السلام العيدوني" نائب رئيس المجلس الجماعي لمدينة طنجة المكلف بالإشراف على قطاع السير والجولان، والتي تمحورت حول مساهمة جماعة طنجة في دعم وتغيير البنيات التحتية الطرقية والحد من آثارها، تلتها مداخلة السيد الأستاذ " محمد حلحول" رئيس الجمعية الوطنية للسلامة الطرقية الذي تطرق إلى دور المجتمع المدني ومدى مساهمته في الوقاية م حوادث السير، ودوره التوعي للحسيس بأهمية احترام قانون السير حفاظا على الحق في الحياة. وجاء تدخل المديرية الجهوية للتجهيز والنقل عبر تقديم عرض من طرف السيد صهيب ركدال حول موضوع " مواكبة المشاريع الكبرى المرتبطة بتغيير ودعم البنيات الطرقية بالمدينة والاجراءات الاحترازية للحد من حوادث السير". وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء، عرف حضورا متميزا لمهتمين بالقطاع و فاعلين جمعويين ومختلف المؤسسات ذات الصلة، حيث تم تسليطِ الضوء على جوانبَ عديدةٍ، تساهم في تنمية القطاع وتجويده تماشيا مع ما يعرفه من مستجدات. ويأتي هذا اللقاء في إطار البرنامج الشهري "حكامة"، التي تبنته جماعة طنجة منذ شهر فبراير 2019 والذي، يُنَّظم بشكل شهري، تأكيدا منها على أهمية دور المجتمع المدني في صناعة القرار المحلي، وإعمالا للديمقراطية التشاركية والمواطنة التي تعتبر من المقومات الأساسية للنظام الدستوري للمملكة، وإبرازا لانخراط الجماعة في عملية التواصل والتشارك والتشاور مع فعاليات وهيئات المجتمع المدني بالمدينة، وكافة الفاعلين المحليين في مختلف المجالات التي تهم الشأن العام المحلي.