لامس مسؤولون وخبراء، المشاركون في اللقاء المنظم من طرف جمعية مسيري ومكوني الموارد البشرية بالشمال، يوم السبت 29 يونيو 2019، بأحد الفنادق المصنفة بطنجة، موضوع الاتفاقيات الجماعية في عصر تحولات العلاقات الاجتماعية. وذلك في ظل التحولات الهيكلية والتكنلوجية، المؤثرة سلبا وإيجابا على المقاولة المغربية. وفي كلمة له بالمناسبة اوضح عثمان القاسمي رئيس جمعية مسيري ومكوني الموارد البشرية بالشمال، بكون الهدف من اللقاء، المشارك فيه ممثلين عن اتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة طنجةتطوانالحسيمة، وخبراء متخصصين في تدبير العلاقات الاجتماعية، من أجل إيجاد جواب، عن أسباب عدم التطور في هذا المجال، وعدم عقد العديد من الاتفاقية، عبر البحث في خبايا العلاقات الاجتماعية داخل المقاولات، المتطورة بشكل كبير، من حيث طبيعة ونوعية عقود العمل، بين الدائمة والمؤقتة، ولغرض مهام معين. وافاد عثمان القاسمي، بالتفاعل الحاصل في الشمال مع التطور في البنية الاجتماعية داخل المقاولة. لذلك تم إشراك في اللقاء مقاولات موقعة على الاتفاقيات الجماعية، أو لديها تجربة في المجال في إطار برتكول عمل، لكي يقتسموا تجربتهم مع مديري الموارد البشرية بالشمال، لاسيما والاتفاقيات الجماعية تبدا بمفاوضات جماعية يلزم فيها الثقة التامة بين الطرفين، وضمان علاقة رابح رابح.