وأخيرا تذكرت السيدة فاطمة الزهراء المنصوري أنها رئيسة المجلس الوطني لحزب البام تذكرت قضايا المواطن و الوطن ،تذكرت أن مؤسسة المجلس الوطني مجرد توقيع على الورق ، تذكرت مناضلي و مناضلات الحزب ، تذكرت مصلحة الحزب ، نتقاسم معك رغبتك الكبيرة في عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني بإلحاح أكبر أكثر من رغبتك في ذلك، هذا إن كانت لكم الشجاعة على عقدها سنكون جد فخروين أن نراك بعد غياب طويل نجدد معك سلام الغياب و الإشتياق نجدد معك عملية مرحبا بالحليب و التمر نجدد معك جسور صلة الرحم . ونلتمس منكم جعل هذه الدورة مفتوحة لدى مناضلين ومناضلات ومنخرطي الحزب وكذا المتعاطفين وأيضا جميع المواطنين و لوسائل الإعلام و حتى الفيسبوكين عن طريق اعتماد البث المباشرة في نقل أشغال الدورة ، بدون مكياج أو مونتاج ليتعرفوا على حقيقة الأزمة الداخلية للبام، نحتاج فقط منك الشجاعة لأخد القرار. نتمنى أن تكون لديكم القدرة لتسيير الدورة و ليشاهدوا كفاءة رئيسة المجلس الوطني ، و نقبلكم منك التحدي لعقد هذه الدورة التي تسعون لجعلها سلاحا رشاشا ، عوض قدرتكم لجعلها مؤسسة بجميع لجانها آلية البناء و تحريك دينامية الحزب و التفاعل مع قضاياه الداخلية و قضايا المواطن و الوطن. نريد أن نرى هذا الضمير المستتر الذي استقيظ بعد سبات طويل ، نريد أن نرى بأي قلم كتبتم تهنئة لرئيس لجنة تحضيرية طبعتم على نجاحه بالتزوير وبشهادة الزور التي أضحت فضيحة رأي عام تتقاطع مع فيلم شاهد ماشفش حاجة . نجدد مطلبنا المستعجل إلى عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني لتقييم حصيلتك وتكون محطة لتكريس مبدأ المسؤولية تقتضي المحاسبة التي تأخرت طويلا بصفتكم رئيسة للمجلس الوطني، كنا نتغظى على الكثير من الأخطاء و الاستهتار و نلتمس لك كل الأعذار ، لن نقبل لك بعد اليوم أي عذر لأنك صنعتي ما يكفي من خيوط أزمة الحزب ، ووضعتي ما يكفي من الأحجار في طريقه ليتعثر ويتأخر في اخذ مساره الصحيح . سيعرف الرأي العام مسرحية المظلومية التي تسوقينها في الإعلام وستسقط كل الأقنعة التي استنفدت أدوارها ولم تعد إلا الحقيقة وحدها القادرة على فضح مسلسل التباكي و الإستهتار بمشروع الحزب ، الجميع يعرف أنك حطمت الرقم القياسي في الغيابات عن عضويتك بمجلس النواب دون أن تخضعي لمسطرة الاقتطاعات التي يخضع لها باقي نواب الأمة ، و غيابك عن تحمل مسؤوليتك في رئاسة المجلس الوطني . ننتظر دعوتك لأعضاء المجلس الوطني لعقد دورة استثنائية بشغف كبير ، عسى أن نراك حاضرة في محطة تأخرت كثيرا نحو صناعة المسار الصحيح للحزب وكذا محطة المؤتمر ، بدل صناعة قيادات كرتونية لا تعرف معنى تحمل المسؤولية ، لكن تحمل معاول الهدم أكثر من البناء ، و نعلمكم أن حملة المشروع سيتصدون بقوة و بشجاعة للعبث الذي أبدعتم في صناعته ومحاولة الانقلاب على القانون و مؤسسات الحزب .