تسلمت جمعية البر والإحسان مؤسسة خيرية للنهوض بها خدمة للأطفال اليتامى بتطوان ، ولتقريب الخبر من القاريئ الكريم نضع بين يديه بلاغ الجماعة الحضرية لمدينة تطوان حول هاته النازلة موقعاً بحروف ( ت طارق ) هذا نصه : جرت زوال اليوم الأٍربعاء 16 يناير الجاري مراسيم تسليم مؤسسة خيرية بحي كويلما إلى جمعية البر والإحسان من أجل تسيير وتجهيز هذا المركز ، وذلك بحضور رئيس الجمعية السيد رشيد الميموني والسيد قائد المقاطعة للمنطقة ممثلا عن السلطة المحلية والسيد محمد الحسيوتي مستشار بالمجلس الجماعي لتطوان، والسيد علي حمان ممثلا عن قسم العمل الجمعوي والتنشيط السوسيو ثقافي لجماعة تطوان، حيث تم التوقيع على المحضر الرسمي للتسليم من طرف كل الأطراف المشاركة في هذه العملية. وقام الوفد الذي أشرف على عملية التسليم على تفقد مختلف المرافق التي يتوفر عليها هذا المركز. ويهدف هذا المشروع الذي سلم لجمعية البر والإحسان بتطوان التي ستتكلف بتجهيزه وتسييره نظرا للخبرة والتجربة التي راكمتها على مدى سنوات طويلة إلى إيواء عددا من الأطفال اليتامى ، وذلك في ظروف مناسبة . هذا ونشير إلى أن جمعية البر والإحسان تعتبر من بين أنشط الجمعيات في المجال الخيري والإحسانني والعمل الإجتماعي بشكل عام ، و تأسست سنة 1988 ، ومن بين أهم اهدافها هي مساعدة المسنين و الأيتام و الأرامل و المعوزين العاجزين عن ضمان قوت يومهم نظرا لافتقارهم لأي دخل قار. و تهتم بالدرجة الأولى بتقديم وجبات الأكل كل يوم لما يناهز عددهم حاليا الستمائة و خمسون شخصا، و كذلك بتقديم مساعدات مالية و ألبسة و أحذية و أغطية في الأعياد الدينية و الوطنية و غيرها من المناسبات، و أيضا بتقديم مساعدات طبية و إسعافية كلما سنحت الفرصة لذلك. كما عملت هذه الجمعية على إيجاد مأوى لمن تعذر له ذلك، و على تهييء فرص العمل للقادرين عليه بتنشيط الهوايات المتعلقة بالأعمال اليدوية التقليدية و تنميتها لدى هواتها بهدف الحفاظ على الموروث الثقافي لهذه المدينة. و تتويجا لهذه المجهوذات كانت الجمعية قد تسلمت سنة 2003 هبة ملكية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس جعلتها تسترجع نفسا جديدا، وهو الشئ الذي مكنها من السير في نفس النهج للاستمرار في خدمة هذه الشريحة وكل المعوزين واليتامى.