أقدم شاب في عقده الثاني على وضع حدا لحياته شنقا بواسطة الحبل ، في دوار العزايب التابع لجماعة بني فليوم ضواحي شفشاون، حيث علق نفسه في غصن شجرة الزيتون قرب منزل عائلته. وحسب ما توصلت به تطوان بلوس أن الهالك مان يعاني من اضطرابات نفسية ، ربما تكون سببا في اقدامه على الانتحار. وقد حلت الى عين المكان السلطات المحلية التي فتحت التحقيق في الموضوع في حين تم ارسال الجثة الى مستودع الاموات بالمستشفى محمد الخامس بشفشاون. وقد وصلت حالات الانتحار في الاقليم لحد الساعة 25 حالة، من مختلف الفئات العمرية حتى أصبحت المدينة تسمى عاصمة الانتحار، ورغم النداءات المتكررة من فعاليات المجتمع المدني ، ووصول الظاهرة الى قبة البرلمان بسبب تنامي ظاهرة الانتحار في الاقليم لم يتم الوصول الى الاسباب الحقيقية وراء ذلك، الشيء الذي جعل التدخل السلطات المحلية على الخط ،حيث قام عامل الاقليم بزيارة ميدانية للمستشفى الامراض النفسية بالمدينة، للوقوف على بعض الحالات المتشابهة.