بعد نجاح العرض الاول الذي قدم يوم الاثنين 10 شتنبر المنصرم بقاعة العروض لدار الثقافة مولاي الحسن بالحسيمة بحضور لجنة الدعم التابعة لوزارة الثقافة و الاتصال - قطاع الثقافة. و الذي لقي نجاحا كبيرا و خلق نقاشا مجتمعيا و فنيا لما تضمنه العرض المسرحي من لوحات تمس الواقع المجتمعي بشكل مباشر تارة و غير مباشر في أحيان أخرى بشهادة الجمهور الذي حضر العرض الأول.تستعد فرقة ثفسوين للمسرح الامازيغي بالحسيمة لتقديم عرضها المسرحي المعنون "اتسوض عاوذ" خلال جولة مسرحية ستجوب عدد من المناطق بتراب المملكة. هذه المغامرة ، كما وصفها ، مخرج العمل محمود الشاهدي تعالج تيمة "الخلق" بصيغة المؤنث، عبر نقله نحو المستقبل. هي إذن، كما يؤكده المتحدث دائما، محاولة أسطرة جديدة وتمثل إبداعي لفعلي الوجود والتواجد في بعدهما البسيط والأولي. كما اكد الشاهدي ان المسرحية هي إضافة نوعية للريبيرطوار المسرحي المغربي عامة و الامازيغي بشكل خاص. مسرحية " اتسوض عاوذ " ، حسب ما أكده المدير الفني لمشروع التوطين المسرحي بالحسيمة فؤاد البنوضي تأتي في إطار الموسم الرابع على التوالي لتوطين فرقة ثفسوين للمسرح الامازيغي بدار الثقافة الأمير مولاي الحسن بالحسيمة ، و هي ثمرة مجهود فريق عمل مكون من 14 فرد، و يواصل البنوضي في حديثه، أن مسرحية اتسوض عاوذ لفرقة ثفسوين من الحسيمة ستقدم بعدد من المسارح الكبرى الوطنية من قبيل الرباط و وجدة و الدارالبيضاء ...في إطار برمجة خاصة من طرف إدارة الفرقة و وزارة الثقافة الثقافة و الاتصال -قطاع الثقافة.