تألق جديد بصمت عليه فرقة ثفسوين للمسرح الأمازيغي بالحسيمة عبر عرضها الأول لمسرحية " اتسوض عاوذ " الذي قدم يوم الاثنين الماضي 10 شتنبر 2018 بقاعة العروض للمركز الثقافي مولاي الحسن بالحسيمة بحضور لجنة الدعم التابعة لوزارة الثقافة و الاتصال -قطاع الثقافة . هذه المغامرة ، كما وصفها ، مخرج العمل محمود الشاهدي ، كانت فرصة أخرى لإثبات إحترافية عالية لدى كل أعضاء الفريق . عرض أول متميز على كل المستويات كما أكده العديد من المتتبعين و المهتمين الذين حجوا بكثافة إلى دار الثقافة مولاي الحسن بالحسيمة . إن على مستوى النص ، بحواراته المختارة بعناية للاستفزاز تارة و المأزقة تارة ثانية و خلق التواطؤات الممكنة تارة أخرى . أو على مستوى اللوحات السينوغرافية بكوداتها العامة و الخاصة المتتالية في تناغم مبهر. أو على مستوى الرؤية العامة و المندمجة الذي وقعها محمود الشاهدي بتصور إخراجي واضح منسجم و مبدع جعل من العمل إضافة نوعية للريبيرطوار المسرحي المغربي عامة و الامازيغي بشكل خاص. تجدر الإشارة إلى أن مسرحية "اتسوض عاوذ" ، حسب ما أكده مدير الإنتاج فؤاد البنوضي ،يدخل في اطار الموسم الرابع لتوطين فرقة ثفسوين للمسرح الامازيغي بدار الثقافة الأمير مولاي الحسن بالحسيمة ، و هي ثمرة مجهود فريق عمل مكون من 14 فرد، و يواصل البنوضي في حديثه، ان المسرحية هي خطوة جديدة في إطار مشروع بحث مسرحي يؤطره فريق عمل جديد مختلف عن السنوات الماضية بقيادة المخرج " محمود الشاهدي " بهدف التأسيس لممكنات ركحية جديدة ، مترابطة حينا و منفصلة أحيانا أخرى ، بالاعتماد على مرجع نصي واحد بأجزاء مختلفة . تغطية القناة الثانية للعرض الاول