خدمة الحركة الزجلية بمدينة تطوان وإعادة الاعتبار لهذا الفن الشعبي، عبر الكشف عن المواهب والاحترافية المنزوية عن الأنظار، كانت من بين الأهداف الأساسية لتأسيس نادي تطاون أسمير لفنون الزجل، هذا النادي الذي تأسس يوم ثالث أكتوبر إحدى عشر وألفين 03/10/2011 حيث اجتمع ثلة من الزجالين والمهتمين بالزجل وشكلوا لجنة تحضيرية لتأسيس النادي تكونت من كل من الأستاذ عبد الغفور الفتوح وأحمد الصبوح وسعيد أندلوسي ومحمد حمدون وعبد العزيز المصمادي وعبد السلام الشعشوع ومصطفى الغازي وعبد الله لمرس وأحمد سعد آل بنكي والدكتور الطيب الوزاني الشاهدي والدكتور عبد الواحد بنصبيح وسناء الركراكي وحياة شفراو وسعيدة أملال حيث كان منهم الأعضاء المؤسسون وهم عبد الغفور الفتوح وأحمد الصبوح ومحمد حمدون وعبد العزيز المصمادي وسعيدة أملال لتسفر بعدها اللجنة التحضيرية عن تأسيس مكتب نادي تطاون أسمير لفنون الزجل على التشكيلية الآتية: عبد الغفور الفتوح الكاتب وعبد العزيز المصمادي نائبه وأمين المال سناء الركراكي ونائبها محمد حمدون وضم من الأعضاء المستشارين كل من أحمد الصبوح عضوا ومقررا وحياة شفراو وعبد الواحد بنصبيح والطيب الوزاني الشاهدي وأحمد المريني وأحمد سعد آل بنكي وعبد الله المرس وعبد اللطيف الغازي. بعدها كان النادي على موعد مع العطاء والإبداع حيث قام بمجموعة من الأنشطة المركزية والمشاركات الخارجية فنظم: أمسية زجلية بكلية العلوم بمشاركة شعراء النادي ويوم دراسي في" القصيدة الزجلية بتطوان" بمشاركة الدكتور عبد الواحد بنصبيح وأحمد الصبوح ومالك بنونة وحسن بريش بتنسيق مع ماستر السياحة المسؤولة والتنمية البشرية ونادي التراث والتنمية والمواطنة بتاريخ 10/12/2011 كما نظم الملتقى الأول لفنون الزجل بوادي لو من 24 إلى 25 فبراير 2012 بتنسيق مع ولاية مدينة تطوان والجماعة الحضرية لمدينة وادي لاو وا لمديرية الجهوية لوزارة الثقافة وجمعية تطاون أسمير والمنتدى المدني لمغاربة أوربا واشتمل الملتقى على إبداعات من فنون الزجل المحلية وجلسة حول فنون الزجل في التراث الشعري المغربي بمشاركة الدكتور عبد الواحد بنصبيح و الدكتور الطيب الوزاني والأستاذ أحمد الصبوح وجلسة أخرى كناوية مع شرح بعض الطقوس المتعلقة بهذا الفن بمشاركة المعلم عرفة. ونظم أيضا الملتقى الجهوي الأول للزجل بتطوان دورة مالك بنونة وذلك يوم السبت 14 يوليوز 2012 بمدرسة الصنائع والفنون الوطنية بتطوان اشتمل الملتقى على ندوة أدبية في جلسته الأولى وقراءات شعرية من تقديم الدكتور عبد الواحد بنصبيح بمشاركة زجالين مبدعين من كل أنحاء الجهة في جلسته الثانية وشهادات تكريمية وكلمة للمحتفى به الأستاذ والشاعر المبدع "مالك بنونة" ونظم كذلك أمسية زجلية بتنسيق مع جمعية قدماء تلاميذ ثانوية الفقيه داود بالمضيق. ومؤخرا واحتفالا باليوم العالمي للمرأة واليوم العالمي للشعر نظم أمسية شعرية تكريما للشاعرة المبدعة الدكتورة سعاد الناصر أم سلمى بمشاركة نخبة من الدكاترة والأساتذة الباحثين والشعراء المبدعين والفنانين الموسيقيين وذلك يوم الخميس 28 مارس 20133 بدار الصنائع باب العقلة ومن مشاركات النادي الخارجية كان أن شارك في ملتقى العرائش للزجل دورة محمد الباكي أيام 22 و 23 و24 نوفمبر 2011 والملتقى الأول لولاية تطوان في الزجل بالعرائش يوم 3 ينوي 2012 وشارك مرتين بالجمعية المغربية للنساء المبدعات سنة 2011 و2012 وشارك في الموسم السنوي النسائي الفني والثقافي الدولي العاشر بأصيلة يوم 6 مارس 2012 . منذ تأسيسه في أكتوبر 2011 ونادي تطاون أسمير لفنون الزجل يعمل جاهدا من أجل إعادة الاعتبار وإحياء الحركة الزجلية بمدينة تطوان بتكريم شيوخ الزجل والشعر وبالكشف عن المواهب وتشجيعها. وبتاريخ 06/05/2013 قام النادي بتجديد مكتبه فكانت تشكيلة المكتب الجديد على الشكل الآتي: عبد الغفور الفتوح: كاتبا عاما عبد السلام القريشي: نائبه سناء الركراكي: أمينة المال سعيد أندلوسي : نائب أمين المال جميلة العلوي امريبطو: منسقة يوسف الحزيمري: مقرر مصطفى الداودية الكبداني : مستشار وضم من الأعضاء الطيب الوزاني الشاهدي والطيب الوزاني وأحمد الصبوح ونجلاء الوزاني ووفاء الوزاني وأحمد المريني وحسن بريش وعائشة بنجلون وغبراهيم الرامي ومحمد حمانو وعبد الرحمن بلشهب وفطومة الروداني. وفي كلمة للكاتب العام للنادي عبد الغفور الفتوح أشار إلى أن الزجل أدب شعبي وليس أدبا رخيصا أو مبتذل كما يظن، وأن خدمة القصيدة الزجلية وإعادتها إلى أداء الرسالة السامية التي كانت تقوم بها منذ ظهورها هو الهدف الأسمى الذي يسعى إليه نادي تطاون أسمير لفنون الزجل. إعداد: د.يوسف الحزيمري