قال الحق سبحانه " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما أتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون " "يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي إلى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي " صدق الله العظيم بمزيد من الحزن والأسى والألم ، تلقينا وتلقى الزملاء الصحافيين والفعاليات المدنية والحقوقية على اختلاف مشاربهم ، نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى ،الحاج محمد برهون ابن الفقيه العلامة سيدي احمد برهون، وذلك بعد مرض الم به ،ملبي الحق سبحانه . ويعتبر الراحل أحد الوجوه البارزة في القوات المسلحة الملكية ، ومن صنف الضباط السامين برتبة كولونيل ، الذين ابلوا البلاء الحسن في الدفاع عن مقدسات المملكة الشريفة والذوذ عن حوزة الوطن ،من الرعايا الأوفياء الدين أدوا الأمانة والخدمة العسكرية بكل تفان ونزاهة ونكران الذات ، فكان رحمه الله قدوة في الأخلاق والسلوك الراقي ،المتشبع بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ، شخصية مرحة وفذة ،عاش مخلصا لشعار المملكة الخالد الله الوطن الملك ، مدافعا عنه خدمة للصالح العام . "إنا لله وإنا اليه راجعون " اللهم أغفر له وأرحمه وأعف عنه وإكرم نزله ووسع مدخله وأغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. اللهم أبدله داراً خيراً من داره.. وأهلاً خيراً من أهله.. وذرية خيراً من ذريته وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة بغير حساب.. برحمتك يا ارحم الراحمين . ونسأل المولى إن يغفر له ويرحمه ويوسع مدخله وينقله من ضيق اللحود إلى جنات الخلود اللهم نور له قبره ووسع مدخله وآنس وحشته أنه القادر على ذلك.