توسيع حركية الطلبة في الاتجاهين انطلاقا من الموسم القادم في إطار التعاون القائم بين البلدين، الشقيقين، وبحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي، وكاتب الدولة في التعليم العالي والبحث العلمي المغربي، والسيدة سفيرة المغرب بتونس، وعدد من رؤساء الجامعات والمدراء المكلفين بالبحث والتعاون من البلدين، احتضنت العاصمة التونسية يومي الثلاثاء 10 و11 يوليوز الجاري، اجتماع لجنة القيادة المشتركة التونسية المغربية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، تميز بتوقيع اتفاقية للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وخلال هذا اللقاء، تدارس الجانبان، المغربي والتونسي، سبل تبادل الخبرات على صعيد الأساتذة الباحثين والطلبة ودعم التكوين المستمر بالنسبة للموظفين، كما تم الاتفاق على عقد لقاء بين ندوتي رؤساء الجامعات بمدينة أكادير يومي 7و8 دجنبر 2018، يكون من أهم محاوره التنسيق بوجه خاص للمشاركة في طلبات العروض الدولية. اللقاء كان مناسبة للعمل من أجل بعث مخابر بحث مشتركة وإطلاق الإشراف المشترك على الدكتوراه والتشبيك من أجل المشاركة في البرامج الدولية، وتعزيز تبادل تسجيل الطلبة في البلدين ورفع عدد المنح والمقاعد ليصل إلى 100 بدل 70 الذي كان معمولا به. إضافة إلى أن اللقاء كان فرصة لتناول السبل الكفيلة لتوسيع حركية الطلبة في الاتجاهين انطلاقا من الموسم القادم ودعم التقارب بين هياكل البحث والتشبيك والتنظيم الثنائي لتظاهرات علمية في البلدين وكذا التأطير المشترك المزدوج للبحوث. يشار؛ إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد لقاء الرباط (دجنبر 2017) وتوقيع اتفاقية تجديد سبل التعاون مع تخصيص الدعم لهذه الإقلاعة الجديدة.