بعد أن راسلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ، لما تعرض له المنتخب المغربي من حيف بسبب الأخطاء التحكيمية التي ارتكبت ضده، في هذه الدورة المقام بروسيا. حيث ساهمت في اقصائه مبكرا من الدور الأول أمام كل من البرتغال واسبانيامرفوقا ذلك بالفيديوهات. وقد توصلت جامعة لقجع بجواب يؤكد فيه أن الجهاز الدولي يتابع الاحتجاجات الكثيرة على تقنية الفيديو «الفار» والتي تسببت في أخطاء في جل المباريات، وسيقيم الوضع على أساس وضع حصيلة عامة في نهاية المنافسة، واتخاذ قرار نهائي بخصوص التقنية المثيرة للجدل. وصرح لقجع لاحدى المنابر الاعلامية أن التقنية «لم تقلل من الظلم في كرة القدم» وهو الهدف الذي أقيمت على أساسه في اليوم الأول، وأن رأيه «يتقاسمه عدد من رؤساء الاتحادات والمتتبعين، والخوف من أن يصبح المال والربح المادي هو الذي يتحكم مستقبلا في مسار المنافسات.
وحسب ما أوردته جريدة الصباح لقجع أن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي اعترف أيضا بقوة الجمهور المغربي وما قدمه في منافسات كأس العالم، وأبلغه سعادته بالاحتفالية التي صنعتها الجماهير والروح الرياضية التي أبانت عنها، معتبرا إياها «استثنائية بكل المقاييس». وأوضح لقجع أنه لم يشاهد في حياته جمهورا حماسيا ساند منتخب بلاده بكل قوة مثل الجمهور المغربي في المونديال، الذي تنقل بعشرات الآلاف من كل بقاع العالم لمساندة الأسود، مشيرا إلى أنه يستحق كل التنويه والشكر