إجتماع هام بمقر الجماعة الحضرية لتطوان لمحاربة البعوض ، تعود القاريئ الكريم من موقع تطوان بلوس الإخباري أن يمده بمصدر هام عن الخبر الهام وعلى إثر هذا الإجتماع القيم حول محاربة البعوض بتطوان نقدم للقاريئ الكريم نص بيان الموقع برمز ( ت . خ ) مصلحة التواصل والإعلام بالجماعة الحضرية لتطوان هذا نصه : في إطار تتبع عملية القضاء على البعوض و تجفيف منابعه للحد من انتشاره و التي يقوم بها قسم حفظ الصحة بجماعة تطوان. اجتمع السيد المدير العام للمصالح و السيدة نائبة الرئيس أمينة بورجيلة و السيدة رئيسة قسم حفظ الصحة و السادة رئيس قسم البيئة و التدبير المفوض و رئيس خلية المستودع و رئيس خلية محاربة البعوض و نواقل الأمراض. وذلك يوم الثلاثاء 10 أبريل 2018.من أجل تدارس الخطوات العملية التي يقوم بها القسم فيما يخص القضاء على البعوض و الوقوف على الإحتياجات التقنية و اللوجيستسكية للقسم حتى يتسنى له القيام بمهامه و تجنب ساكنة و زوار مدينة تطوان من انتشار البعوض. تدارس الإجتماع الأسباب الكامنة وراء ظاهرة تكاثر البعوض والتي تعود إلى التساقطات المطرية من خلال البرك و المستنقعات التي تخلفها الأمطار و التي تعتبر الموطن الرئيسي للناموس، ناهيك عن الرياح التي تعمل على نقل البعوض من المناطق المجاورة إلى مدينة تطوان. و في هذا السياق ذكرت السيدة الدكتورة رئيسة قسم حفظ الصحة، بالخطوات العملية المتخذة في مجال محاربة هذه الظاهرة و التي تتجلى أساسا في العمل الغير المنقطع على طول السنة من أجل معالجة المستنقعات من خلال استعمال الوسائل التقنية الخاصة و التي تم تزويد القسم بها مما أدى إلى تجويد العمل و انعكاسه الإيجابي على عمليات التدخل التي تقوم بها خلية محاربة البعوض. كما أسهبت في تقديم الشروحات المتعلقة بالخطوات المتخذة في مجال المراقبة و التأكد من خلو البرك و المستنقعات من الناموس من خلال القيام بعمليات التدخل المستمرة و التي تشمل جل المناطق الموجود بها البعوض، وذلك من خلال القضاء على اليرقات و التأكد من تجفيفها من المصدر. مضيفة أن عملية محاربة البعوض تشمل كذلك الأشجار و بعض النباتات. كما أردفت أن عملية المراقبة جد مهمة في محاربة البعوض نظرا لتداخل عوامل عدة و خصوصا العامل الطبيعي. و في ما يخص المواد المستعملة في محاربة الناموس من خلال الرش بالمبيدات، أكدت السيدة رئيسة القسم بنوعية المواد المستعملة و الخاضعة للمراقبة من طرف منظمة الصحة العالمية.