لست ممن يقلدون النصارى في إحتفالاتهم و طقوسهم ... ولست أيضا من الذين يهرولون لشراء الكعك أو الحلوى. لكن هذه المناسبة بالنسبة إلي فرصة لتبادل التحيات و التذكرات بين الصديقات و الأصدقاء "وما أقلهم" ، هي سنة أخرى لأراجع نفسي... ماذا أنجزت في السنة الفارطة و ماذا اعتزم على تحقيقه خلال السنة المقبلة. "سنة أخرى ... رأيت فيها تمزق العرب و المسلمين (القدس مثلا) ... و رأيت فيها أيضا جموعا من أخوتنا الأفارقة يموتون غرقا من أجل العيش و الكرامة . أتمنى لكم أيها الأحبة سنة سعيدة كلها مسرات و أفراح و تبقى .... تبقى القدس حلمنا العربي كل سنة.