هي أميرة العروض المسرحية بكل ماتحمله الكلمة من معنى. موهبة استثنائية سواء في المسرح و عروض الأزياء و التمثيل و الالقاء أوفي التنشيط .فرح أركتوت الطفلة (المبهرة) ذات التسع السنوات لكنها كبيرة بمواهبها الفذة .هذه التطوانية (التحفة) ذات الوجه المشرق كالشمس وأيضا ذات الصوت الملائكي كالفيروز حققت بروزا خطف كل الأضواء سواء داخل مدينتها تطوان أو خارجها. فرح أركتوت من عائلة تطاونية .أمها سعاد الغريب الفاعلة الجمعوية و الناشطة المثقفة و أبوها مصطفى أركتوت الرجل البشوش و الأنيق و الذي قضى عقودا ببلجيكا عرف كيف يوظف بلورته و يصقلها مع شريكة عمره .حقا فرح هي فرحتهما و فرحتنا جميعا. شاركت تلميذة مدرسة سيدي ادريس في مهرجان الحب والسلام مع الأستاذ محمود فريطس شاركت في أمسية فنية بعنوان ضمير المجتمع بمناسبة عيد الاستقلال و ذكرى المسيرة الخضراء بالمركز الثقافي بتطوان شاركت في ملحمة الصحراء ضمن المنتدى المغاربي للصحراء المغربية بطنجة شاركت في عدة عروض للأزياء التقليدية صنف الأطفال مع أشهر المصممات و في مقدمتهم المصممة المتميزة وسيمة أشرنان شاركت في فيديو كليب (هانيتون) للفنان المغربي معتز أبو الزوز كما أنها شاركت في عدة مسرحيات مع كل من كريم أبرنوس و سعيد الحجوي و آخرون تم تتويجها في عدة محافل فنية و ثقافية سواء على الصعيد الجهوي أو الوطني بشهادة الجميع من أساتذة للمسرح و فنانين مرموقين و صحافيين فان فرح تمتلك طاقات خارقة تجعلها تؤدي عروضها بثبات و بصوت طفولي يتذبذب مع الحروف بشكل متناسق..تقرأ الشعر و النثر بطلاقة و سلاسة.أبدعت بصوتها و نضارتها و شخصيتها أيما ابداع و استطاعت أن تكون لؤلؤة تفتخر بها مدينة الحمامة البيضاء.