فنان عصامي مخضرم أبى حبه للفن الا أن يكون مدرسة مثالية لجيل جديد هو في أمس الحاجة لمن يأخد بتلابيبه نحو الأفضل.انه الفنان المسرحي بامتياز.. القادم من مدينة الفن تطوان.رجل مواظب عمره على مشارف الستينات أما بدايته المسرحية تعادل عشرة سنوات و أعماله كثيرة في الأفلام القصيرة و المتوسطة و أعمال مسرحية للأطفال و الكبار..انه الفنان (يوسف أولاد علي) الملقب بعمي يوسف. فاعل جمعوي و موظف بالجماعة الحضرية..فنان مجتهد ولج عالم الفن بكل أطيافه في سن متأخرة.جد و اجتهد بكل اخلاص و تفان.تعامل مع فنانين كبار من داخل المغرب و خارجه في أعمال مسرحية و أخرى في الميدان السينيمائي..و رغم الاكراهات و المشاكل المادية فان طموحه كان أقوى لتجاوز ما يمكن تجاوزه في صورة معبرة و ناكرة للذات.الفنان يوسف أولاد علي شاعر يتقن الأبجدية الشعرية و زجال متمكن..لم يلج المعاهد المسرحية في مرحلة الشباب و لا المعاهد لصقل الموهبة..دخوله بالصدفة الى أبو الفنون من طرف بعض الأصدقاء كانت النقطة التي أفاضت الكأس و خلقت في داخله رغبة جامحة في التمثيل و التكوين و الكتابة.. من أهم أعماله الفنية على مستوى المسرح نجد المسرحية الناجحة الحصلة - لعبة الأقنعة - محكمة الغابة - الماكينة - حديقة الأحلام - الدخول ممنوع و نهاية العالم بالاضافة الى مسرحيات أخرى للأطفال عرضت في المدارس و الجمعيات.. أما على مستوى الأفلام فنجد الفنان يوسف أولاد علي بطلا في عدة أفلام قصيرة منها فيلم رحمة للمخرج سعيد الدردابي و الطريق الى الهاوية للمخرج شارية وفيلم عمود الخيمة للمخرج يوسف أبرهون -أفراح صغيرة للشريف طريبق- نادي لشكيب أحتيت - بورتريه و نيكان الخ.. شارك المسرحي العصامي (يوسف أولاد علي) في عدد مهم من أرقى المهرجانات الوطنية و العربية و في عدة ملتقيلت مسرحية بمكناس طنجةأصيلةشفشاون و تطوان...و نال جوائزتقديرية و شواهد اعتراف.. سواء كممثل أو ضيف شرف كما أنه حاصل على ديبلومات فنية خصوصا من مؤسسة فورخا الاسبانية كما أنه شارك في العديد من الدورات التكوينية في التمثيل و الالقاء و الاخراج..أما مشاريعه المستقبلية نجد مسرحية الهاربون الى الشمس للأديب غسان الكنفاني و في السينيما أفلام كالفايسبوك - السفر عبر الزمن و المتاهة..