توصلت الشبكة المغربية لحقوق الانسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام بجهة طنجةتطوانالحسيمة نبأ اعتقال المسمى " محمد الكواز" المنعش العقاري بمدينة تطوان في قضية باتت تعرف بملف الكواز والتي تطرقت اليها وسائل الاعلام المتعلقة بالنصب والاحتيال حيث تعود فصول القضية إلى صيف سنة 2015 عندما وجد أكثر من 150 شخصا نفسه ضحية للنصب والاحتيال من طرف المنعش العقاري“الكواز محمد” بعدما قاموا باقتناء شقق من هذا الأخير بواد المالح بمدينة مارتيل، طبقا للمساطر الجاري بها العمل في هذا المجال ، سواء بواسطة إبرام عقود بمكاتب الموثقين المتواجدين بتطوان، أو انجاز عقود عدلية، أو عقود مصادق عليها لدى السلطات المحلية، يجد المشترون أنفسهم أمام ملاك آخرين لشققهم، وصل في بعض الحالات إلى أكثر من مالكين إثنين للشقة. ونزولا للوصول الى الحقيقة وابلاغها للرأي العام من ضحايا وسلطات واعلام مهتم توضح الشبكة المغربية لحقوق الانسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام بجهة طنجةتطوانالحسيمة مايلي: ان محمد الكواز سبق له ان ربط إتصالاته بمجموعة من ضحاياه قصد تسوية النزاع بيهما والتنازل عن شكاياتهم، وهذا دليل على نيته في حل كل المشاكل الاأن السلطات الأمنية لم تمهله الوقت لتصفية نزاعه القضائي وعملت على تطبيق القانون وإعتقاله. يذكر أن الكواز ضحية موثق معروف في تطوان وعدول وبعض المنعشين العقاريين متهمين في قضية النصب التي تعرض لها بعض المواطنين في نفس القضية ومتهم رئيسي في ذات الملف فالكواز هو الآن معتقل لكن السؤال المطروح أين هم أفراد العصابة هل هم خارج إطار القانون ؟؟؟ هل لهم حصانة او حماية توفر لهم الانفلات من المسائلة ؟؟؟ هل الكواز محمد لوحده عصابة اجرامية وهل كون العصابة من نفسه ولنفسه؟؟؟ هل شارك مع نفسه ؟؟؟؟؟ تأكد الشبكة على أن بعض العدول والموثقين كان لهم يد في تسهيل مهمة عملية النصب والاحتيال ، وذلك باستقبال الضحايا في مكاتبهم وإيهامهم بأنهم يقومون بإبرام عقود موثقة لها قيمة قانونية وحجية لحماية حقوق الأشخاص بحيث أن أغلب العقود المبرمة بمكاتب العديد من الموثقين كانت أشبه بالعقود التي يحررها الكاتب العمومي بالمداشر القروية والأسواق الأسبوعية. مطالبة الشبكة المغربية باعتقال باقي الشركاء المتهمين في قضايا ”مافيا العقار الكواز” تتساءل الشبكة : لمادا لم تعتقل النيابة العامة هؤلاء العناصر مع علمها ويقينها بان عناصرها خارج السجن وهم من يتوفرون على أموال الضحايا أما الكواز المعتقل فهو مفلس من الأموال ومن العقارات توضح الشبكة أن بعض الأطراف تباشر اتصالاتها مع عناصر العصابة الإجرامية داخل السجن من اجل محاولة منهم الاتفاق والتفاوض مع الكواز على إتمام الخطط بهدف الافلات من العقاب المتابعة القضائية فاالنداء موجه إلى السيد الوكيل العام المحترم باستئنافية تطوان : الضحايا يناشدونكم سيدي الوكيل العام بان تكون بالمرصاد لمن خولت له نفسه سرقة أموال المواطنين وطعن الوطن من الخلف فأين هي شعارات ربط المسؤولية بالمحاسبة خصوصا وأن هذا الملف ازكم رائحة انوف ساكنة تطوان والجالية المغربية المقيمة بالمهجر وافراد العصابة الحقيقيون مايزالون أحرارا.