منذ أن تولت شركة أمانديس المشؤومة منذ قدومها الى تطوان والساكنة تطوان تعاني من سوء التدبير الذي نزل كالصاعقة على كاهلهم. وحتى في الوقت القريب لم يجد المواطنون بحي شارع المسيرة وشارع امفظل افيلال زنقة التدرج وحي الزيانة اي باب يلجأون اليه من اجل تقديم شكواهم بسبب الظلام بل مازالوا لحد الساعة ماكثون في باب الإدارة ولا من مجيب .وحسب بعض التصريحات لأحد المتضررين أن كل المكالمات الهاتفية المتخصصة لخدمة الزبائن يتم الجواب عنها من مدينة الدارالبيضاء في حين تعرض على مدينة تطوان عبر الرسائل النصية التي من المحتل لا تجد من يقرأها وقد ذكر لنا احد المسؤولين أنه يتلقى العديد من الرسائل المفيدة وغير المفيدة تجعله يتخطى انتباه الى الهاتف. وفي ذات السياق أن المتضررين المتواجدون منذ الساعة الثامنة صباحا في المقر الرئيسي للشركة قرروا تنظيم غدا الاثنين وقفة احتجاجية أمام باب العمالة التي ستعرف افتتاح الذكرى 20 لتصنيف المدينة العتيقة لتطوان, إذا لم يتم استجابة لمطالبهم اليوم خصوصا ان الارقام المخصصة للخدمات المواطنين ترن بدون جدوى. ومن جهة أخرى شاع سكان حومة الحساني وخندق الزربوح من انقطاع التيار الكهربائي بحر هذا الأسبوع بسبب سوء العناية بإحدى الموزع الكهربائي المجاور لمدرسة الامام مالك والذي احدث انفجارا قويا خلق الرغم لذا الساكنة وذلك راجع بسبب إهمال وتماطل المسؤولين ، حيث أن الموزع لم يبقى قادر تحمل طاقة التوزيع في المنطقة التي تعرف نمو الساكنة كل يوم. ونفس الشيء كانت كل الاتصالات الساكنة يتم الجواب عنها من الدارالبيضاء. وفي ذات السياق يتم طرح عدة أسئلة في الموضوع كيف فكرت الشركة المسؤولة في إحداث مركز الرد على الزبائن في الدارالبيضاء وكانت في الماضي بمدينة تطوان وبدون فائدة.؟ من المسؤول على هذا التدبير المشؤوم؟ ومن المحتمل أن يتم نقل هذه الخدمة إلى مقر الرئيسي للشركة إلى فرنسا. و للإشارة أيضا أن إحدى المناطق بمدينة مرتيل تعاني من انتشار أسلاك كهربائية عارية تشكل خطرا كبيرا على المارة وقد تسببت في صعق خروف ، فكيف يمكن للمواطن اخبار المسؤولين ومقر الاتصال يرن ويرسل موسيقى بدون جواب؟