احتجت عائلة أحمد الريسوني منطقة ثلاثاء ريصانة"دوار أولاد سلطان "، التابعة للنفوذ الترابي لعمالة إقليمالعرائش على ما تعرض له هاشم الريسوني من هجوم بالأسلحة البيضاء من قبل مجهولين، أثناء قيامه بحرث أرضه في دوار سلطان بالمنطقة .حيثُ أصيبَ في أنحاءٍ متفرقة من جسده، ودخل في غيبوبة، نُقلَ على إثرها وهو في حالة خطرة إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة، حيث تُوفي أمس الأحد. وقد نظّمت أسرة وأصدقاء الضحية مسيرة احتجاجية انطلقت من مقبرة لالة منانة في اتجاه عمالة العرائش، رافعين شعارات تندّد بعدم اعتقال الجناة وتطالب بالقصاص،كما يتهم ابن أخت الضحية موظفاً بعمالة العرائش، بالتواطؤ مع الجُناة الذين ما يزالون خارج قبضة العدالة، وطالب المحتجون بالقبض عليهم ومحاكمتهم. في حين ناشدت عائلة الضحية الملك محمد السادس التدخل لإنصافها.كما وطلبت عائلته لقاءً رسميًا مع العامل بخصوص هذه القضية، حيث تلقّوا دعوة منه للاجتماع معهم اليوم الاثنين في حين ألقتْ مصالح الدرك الملكي القبض إلى حدّ الآن على 11 شخصا من المُعتدين؛ لكنَّ عائلة الريسوني، حسب أحد أفرادها، تقول إنّ الإجراءات تتمّ ببطء. وللاشارة أصدرت هيئة "الشرفاء الريسونيين"، بلاغًا أوضحت فيه أن "مجموعة من سكّان دوار أولاد سلطان اعترضوا و اعتدوا على مجموعة أخرى من العائلة الريسونية من كبار السن، اجتمعوا و اتفقوا على أن يدافعوا عن حقهم في حرث أرضهم التي تتمتع بكافة الوثائق القانونية، و لكن عندما بدأوا في عملية الحرث جرى اعتراضهم بالقوة من طرف مجموعة من سكان الدوار أغلبهم شباب".