قام رجال الشرطة صباح اليوم بالحملة على السيارات التي دخلت اسوار المدينة العتيقة بتطوان من جهة باب الجياف وباب السفلي خصوصا ان هذه الجهة تعرف فوضى كبيرة تزعج الساكنة وتشكل خطرا كبيرا اوقات خروج التلاميذ.وحسب بعض التصريحات استاقتها الجريدة تطوان بلوس من بعض المواطنين ، أن الشوارع تعروف حركة مرورية منذ الساعات الاولى من كل يوم من نقل البظائع والخضر اضافة الى مرور سيارات محلة بالخمور والتي تقف بحي" التريتار" متجنبة الانظار .واضاف المتحدث أنه توجد علامات المنع في كل جانب ومع ذلك تمر السيارات وهذه اول مرة يقوم رجال الامن بهذه الحملة ونتمى أن تكون مستمرة حتى يتم احترام القانون اولا والحفاظ على جمالية المدينة القديمة .خصوصا أن احد الاشخاص حول الشارع العمومي الى ورش لصباغة السيارات يوميا في واضحة النهار مما يدل على قمة التسيب . في حين ذكر بعض المواطنين معارضين لظاهرة المنع انه لا يجوز منع الطريق الذي ينتفع منه عدد كبير من الناس سواء في الجانب الصحي او الاجتماعي . متسائلين عن الاسباب الذي جعلت السلطات في وضع حواجز حديدية قرب سيدي الصعيدى بل اعتبروها خطوة عشوائية لا اساس لها من الصحة . كما أن إحداث سوق يومي في المنطقة يتطلب نقل البضائح عبر السيارات وهذا تناقض في الراي ، في حين أن بعض المنازل لها مراب السيارات فكيف يتم غلق الطريق على سياراتهم. و هناك اراء الوسط التي تنادي بفتح الطريق في الاوقات الضرورية وبطريقة منتظمة ، تكون بالتفاق مع السلطات واستدلوا بالساعة التي كانت فيها الحملة اعطى صورة جديدة للحي .