في إطار برنامج "داخليتي" الذي سبق و أن أعطت انطلاقته الرسمية المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بوزان يوم فاتح مارس 2017 انطلاقا من ثانوية مولاي عبدالله الشريف، تحت شعار : "معا للارتقاء بالأداء التربوي للداخليات " والهادف إلى : * العناية بفضاء الداخليات ونظافة مرافقها؛ * تنظيم دروس مجانية للتقوية والدعم التربوي وخاصة للمستويات الإشهادية داخل الأقسام الداخلية لفائدة التلميذات والتلاميذ؛ وغيرها من الأنشطة الموازية. * إشراك مكونات المجتمع في هذا البرنامج؛ وغيرها من العمليات والأنشطة الموازية. أقدمت الجماعة الترابية أسجن على مبادرة نوعية من شأنها الرقي بأداء الأقسام الداخلية بجماعة أسجن و تحديد بثانوية ابن رشد التأهيلية، من خلال مشاركتها في بعض العمليات المرتبطة ببرنامج "داخليتي" كإعداد فضاء القسم الداخلي و الخارجي من أجل تنظيم الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة بالقسم الداخلي بالمؤسسة من جهة و من توفير الظروف الملائمة لتنزيل برنامج داخليتي؛ كإعادة تأهيل فضاء، سيخصص لتقديم دروس الدعم التقوية عن بعد لفائدة التلاميذ القسم الداخلي من خلال استعمال تقنيات معلوماتية حديثة و المديرية سبق و أن قامت بتجهيز هذا الفضاء و هي بصدد تنظيم تكوينات للأساتذة الراغبين في تقديم دروس الدعم و التقوية انطلاقا من مساكنهم و هي تجربة أن تظافرت الجهود الجميع ستساهم في الرفع من جودة التربية والتكوين بالمؤسسات التعليمية بالإقليم وبإمكان الأساتذة الراغبين في المساهمة الاتصال بالوحدة الإقليمية لمنظومة الاعلام. تجدر الإشارة أن فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة سبق وأن أعلنت عن تنظيمه ب القسم الداخلي بثانوية ابن رشد التأهيلية بجماعة أسجن يوم 8 مارس 2017 المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بوزان بتعاون مع اللجنة الجهوية لحقوق الانسان والمتضمن لدورة تكوينية حول مقاربة النوع الاجتماعية لفائدة بعض الأستاذات والأساتذة بالإقليم تحت إشراف اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بطنجة و تنظيم أمسية فنية ثقافية بالقسم الداخلي بمساهمة تلميذات وتلاميذ القسمين الداخلي و الخارجي و بعض المؤسسات التعليمية الأخرى، ومن أجل التدقيق لنا عودة في موضوع الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة. تجدر الإشارة إلى برنامج داخليتي انطلق بجميع الأقسام الداخلية بالمؤسسات التعليمية التابعة للمديرية، كما فعاليات من المجتمع المدني وأطر تربوية و إدارية و منتخبون منهم من انخرط في المشروع و منهم من عبر عن استعداده للمشاركة في هذه المبادرة الفريدة والنوعية بالإقليم. أحمد ضريف