في إطار الأسبوع الإقليمي الأول لدعم تدريس و تعلم اللغات الذي تنظمه المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بوزان خلال الفترة الممتدة من 28 أبريل إلى 2 أبريل 2016 تحت شعار :"اللغات دعامة أساسية للاندماج السوسيو اقتصادي" و في إطار مساهمة المجتمع المدني و بعض المؤسسات الثقافية في تنشيط فعاليات هذا الأسبوع تأتي مبادرة المعهد الثقافي الفرنسي وبتعاون مع المديرية الإقليمية على تنظيم معرضا علميا بعنوان : "Tout est chime " وذلك، لما لمثل هذه الأنشطة من مساهمة في تنشيط الحياة المدرسية من خلال إتاحة الفرصة لتلميذات والتلاميذ من التعبير عن شغفهم بالعلوم وتحفيزهم على الاهتمام بها دراسيا وثقافيا؛ و لما لها من أدوار في تنمية التفكير النقدي و المنهج العلمي لذى الناشئة؛ في هذا الإطار أعطى المدير الإقليمي للتربية والتكوين بوزان انطلاق فعاليات المعرض العلمي الخاص بالكيمياء ودورها في حياة الانسان مساء الجمعة 1 أبريل 2016 بثانوية مولاي عبدالله الشريف بحضور تلة من الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة وبحضور الدكتور مولاي ابراهيم سدرة أستاذ بجامعة ابن طفيل و أعضاء مكتب جمعية البحث والتكوين التربوي بوزان. هذ المعرض الذي تشرف على تنظيمه المديريةالإقليمية للتربية والتكوين بتعاون مع المعهد الفرنسي بتطوان ،سيستفيد منه تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالإقليم، مسالك العلوم (العلوم الرياضية وعلوم الفيزياء وعلوم الحياة والأرض ) مستوى الأولى والثانية باكالوريا ومسلك الباكالوريا الدولية خيار الفرنسية وذلك ابتداء من الجمعة 31 مارس إلى غاية 22 أبريل 2016 برحاب ثانوية مولاي عبدالله الشريف التأهيلية.. ويشرف على تأطير هذا المعرض العلمي تلة من أساتذة مادة الفيزياء والكيمياء وعلوم الحياة والأرض العاملين بالمديرية الإقليمية وزان و بمتابعة ومواكبة مفتش مادة الفيزياء والكيمياء ومفتش مادة علوم الحياة والأرضو الأطر الإدارية العاملة بثانوية مولاي عبدالله الشريف وعلى رأسهم مديرالمؤسسة المستضيفةللمعرض.. ومن المنتظر أن يستفيد من هذا المعرض تلميذات وتلاميذ ثانوية مولاي عبدالله الشريف وثانوية ابن زهر التأهيلية و ثانوية عبدالله ابن ياسين وثانوية القرطبي التأهيلية و ثانوية ابن رشد التأهيلية وثانوية معاد ابن جبل التأهيلية و ثانوية عمر الخيام التأهيلية وثانوية محمد الخامس التأهيلية وثانوية 3 مارس التأهيلية و ثانوية علال الفاسي التأهيلية و ثانوية مصمودةالتأهيلية وثانوية سيدي بوصبر التأهيلية . تجدر الإشارة إلى هذا المعرض هوعبارة عن لوحات أنجزت بتقنية عالية من طرف فريق علمي متخصص و تتضمن العديد من المواضيع المرتبطة بالكيمياء ودورها في حياة الإنسان و عددها 14 لوحة يمكن تلخيص أهم الأفكار الواردة بها كالآتي: عناوين اللوحات جاءت كالآتي: o Chimie noire et chimie blanche # Molécules en action # La nature revient au galop o Des Textiles intelligents o Des matériaux auto-cicatrisants o Peinture à l'huile à l'eau ? o Un air pur dans la maison o Que se passe t-il dans ma casserole o Eau des villes ou eau des champs o Des experts contre les fraudes o Quand arts et sciences se rencontrent o Des moteurs moléculaires o Des biocarburants pour rouler au vert ! o Une agriculture raisonnée للإشارة أنه بالإضافة لهذه اللوحات؛ سيتم توزيعوثيقة علمية على الأساتذة المؤطرين ( أساتذة مادة الفيزياء والكيمياء وعلو الحياة والأرض وبعض محضري المختبرات) ، تتضمن شروحات لها ارتباط بمضمون كل لوحة وذلك لمساعدتهم على تأطير ومواكبة التلاميذ بطريقة بيداغوجية علمية ودقيقة ،كما سيتم توزيع وثيقتين على التلاميذ والتلميذات المشاركين والمشاركات لزيارة المعرض تتضمن مجموعة من الأسئلة المرتبطة بمضمون اللوحات لمساعدتهم على فهم واستيعاب مضمون المعرض العلمي. - ومن المنتظر أن يقوم بزيارة المعرض أكثر من 1500 تلميذ وتلميذة. ولعل أهم أهداف هذا المعرض: - تشجيع التلاميذ على البحث العلمي. - تغيير نظرة التلميذ للكيمياء من خلال إبراز دور الكيمياء في الحفاظ على البيئة عكس ما يروج من طرف البعض أن الكيمياء تتسبب في أضرار للبيئة. - إبراز أهمية الكيمياء العضوية منها والمعدنية في كل مجالات الحياة كالصحة و الاقتصاد والفلاحة و البيئة(معالجة المياه، البحث عن طاقة نظيفة وغيرها.... ،) والحفاظ على الآثار و القضاء على الفقر و الهشاشة وغيرها. - إبراز أهمية الاهتمام بالبحث العلمي في مجال الكيمياء، - مساعدة التلاميذ على الاختيار و التوجيه؛ - ربط تعليم العلوم بشكل عام والكيمياء بشكل خاص بالمحيط السوسيو اقتصادي. - الحد من ظاهرة الهدر الجامعي ( أغلب التلاميذ الوافدون من مسالك علمية يغيرون اتجاههم لكليات الآداب) أو ينقطعون عن الدراسة. بالإضافة إلى كل هذه الاهداف يتوخى المعرض المساهمة في تنشيط الحياة المدرسية بكل المؤسسات التعليمية بالمديرية الإقليمية. للإشارة أن المؤسسات التي ستستفيد من المعرض، ستعمل من خلال مقاربة التثقيف بالنظير على مساعدة التلاميذ المشاركين على نقل كل مضامين المعرض لباقي زملائهم في إطار أنشطة داخل مؤسساتهم عبارة عن عروض حول الكيمياء أو غيرها من الأنشطة حتى يتم تعميم الفائدة على الجميع. تجدر الإشارة أن افتتاح المعرض تزامن مع المحاضرة العلمية التي ألقاها الدكتور مولاي ابراهيم سدرة حول موضوع تأملات ابستمولوجيا تاريخ المادة والكون : تمرين لغوي بالعلوم والذي أشرفت على تنظيمه جمعية البحث والتكوين بوزان في إطار فعاليات الأسبوع الأول لدعم تدريس و تعلم اللغات وسنعود لهذا الموضوع قريبا. كما تجدر الإشارة كذلك أن المديرية بتعاون مع المعهد الثقافي الفرنسي ستنظم معرضا حول موضوع التنوع البيولوجي و ذلك ابتداء من 22 أبريل إلى غاية 13 ماي بثانوية عبدالله ابن ياسين التأهيلية. أحمد ضريف