أسدل الستار على المنتدى الدولي الثاني للمدن العتيقة باستياء كبير الذي سجله بعض الحاضرين وليست المرة الأولى الذي يتم فيها سوء النوايا للجارة الاسبانية فقبل أيام حضر وفد اسباني ضمن الجمعية مؤسسة الثقافات الثلاث لحوض البحر الأبيض المتوسط الذي وزع مذكرة على الحاضرين تتوفر على خريطة المغرب مبتورة الصحراء المغربية. و خلال أشغال المنتدى تأكد التحدي الاسبان للمغاربة بتقديم خريطة أيضا مبتورة للأقاليم الصحراوية من طرف ممثلة للوفد عن هيأة حكومية للوكالة الاسبانية للتعاون الدولي، والغريب ما في الآمر أن هذا الحدث وقع داخل اكبر مؤسسة عمومية بالمدينة كما أن ممثلة الاسبانية رفضت الاعتذار لهذا الخطأ سواء شفويا أو كتابيا. واعتبرت أن هذا الأمر شيئا عاديا. وقد ذكرّت الناشطة اللبنانية، التي تواكب ملف الصحراء عبر مجموعة من منابر الإعلامية عربية وأممية وأوروبية،أنه يتم استفزاز الشعب المغربي ببتر صحرائه عن خريطة في عدة التظاهرات. وفي ذات السياق أن هذه الظاهرة التي يقوم بها الوفود الاسبانيين عند قدومه لعدة المدن المغربية يجب أن يضع لها حدا من طرف السلطات الوصية على حماية التراب الوطني إضافة إلى جميع المواطنين الذين يقومون باستدعاء الأجانب . يجب عليهم وضع النقط على الحروف قبل الربط آية علاقة تواصلية مهما كان مجالها. خصوصا أن حقد الاسبان للمغاربة له جذور تاريخية. تطوان بلوس