بكت تطوان في حرقة ، وهي تشيع أحد رجالاتها في الفن الأصيل الأندلسي ، إنه المرحوم سيدي أحمد المرابط ...قيدوم العازفين على آلة الكلارينيط في الجوق الأندلسي بتطوان ، عمل إلى جانب فحول عظام أمثال المرحوم محمد العربي التمسماني والمرحوم شقارة وغيرهم ، تم تهميشه وأضحى من العظام ، وفي أيام قوته وحركاته كان مرفوع الرأس لكن حينما تعرض لوعكة صحية ، وكبر السن أسدل عنه الستار ، إلا من بعض الفنانين بشهادة زوجته وهو سيدي محمد العلاوي أرقى عازف على آلة الطرومبيط في أجواق تطوان والمغرب ، وثلة من زملائه الأخيار يعدون على رؤوس الصابيع ، وفي يوم وفاته بالمعهد الموسيقي بتطوان وبحضور مدير المعهد الموسيقي بتطوان الأستاذ محمد الزرهوني وفي الفرقة التي كان يعمل بها المرحوم قيد حياته وقفوا وتمت قراءة آيات بينات من الذكر الحكيم ترحما على روحه الطاهرة ، رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه ، وتعازينا لزوجته وأسرته ....وإنا لله وإنا إليه راجعون