كشف مواطنون من مدينة طنجة ل”المغرب 24″ أن عدد كبير من زبناء شركة التدبير المفوض للماء والكهرباء “أمانديس” يشتكون من تراجع أدائها، وإخلالها ببنود الاتفاق مع لجنة الداخلية الذي صدر إثر احتجاجات شهر أكتوبر الماضي. وشملت الشكايات خصوصا مسألة العدادات المشتركة، والملصقات التي تثبت تاريخ قراءة العداد، إضافة إلى عودة ارتفاع الفواتير، وعدم الاستجابة لشكايات عدد من الساكنة بخصوص “الفواتير الخيالية”. وحسب عدد من الشكايات التي توصل بها “المغرب 24” من لدن عدد من المواطنين، فالساكنة تتخوف من عودة الشركة الفرنسية إلى الأرقام الفلكية التي تضمنتها فواتير شهري يوليوز وغشت من السنة الماضية، والتي أخرجت المواطنين إلى الشارع للاحتجاج، قائلين إن الفاتورتين الأخيرتين عادتا لتجاوز حاجز الألف درهم بالنسبة إلى عدة أسر. كما عبر المشتكون عن قلقهم من عودة الفواتير للارتفاع بعد 11 أشهر من وقف الاحتجاجات، شهر نونبر الماضي، نافين أن تكون هذه الزيادات همت الشهور الماضية فقط، معتبرين أن المراجعات التي عرفتها فواتير شهر يوليوز الماضي، وكذا الانخفاض النسبي في فواتير الأشهر الأخيرة، كانت تهدف إلى إخماد لهيب الاحتجاجات المطالبة برحيلها فحسب. وكشف مصدر موثوق ل”المغرب 24″ أن هناك استعدادات جارية الآن لخوض احتجاجات جديدة في حال استمرار أمانديس في التحايل على المواطنين .