في ظاهرة فريدة من نوعها تدل على حدة الفوضى و غياب المراقبة و المسؤولية ، تزداد تفاقما عند كل موسم صيف بمدينة مرتيل - يقدم بعض التجار و اصحاب المقاهي المجاورة للفضاء العمومي لتجزئة كريمة المطل على شارع ميرامار بالقرب من شارع وجدة بحي الشبار الى احتلال الفضاء المذكور و سد كل الطرق و المداخل الخصوصية التي أحدثتها السلطات البلدية حقا مشروعا لفائدة اصحاب المحلات الارضية و مرائب سيارات السكان الواقعة بأسفل العمارة المطلة على الساحة و الفضاء العمومي البادي في الصورة . و هذه الظاهرة ان كانت تفيد اولائك التجار و اصحاب المقاهي في كونها توفر لهم وضع اليد على ذلك الفضاء و استغلاله في تقديم خدماتهم التجارية و تنمية دخولهم ، الا أنها في المقابل تعد اعتداء على حقوق أصحاب المحلات الارضية و المرائب المشار اليها في استعمال الطرق و المداخل التي احدثت لفائدتهم من اجل ادخال سياراتهم و ايداعها بمكان آمن . و يتساءل أصحاب المرائب و الكراجات و المحلات الأرضية بالعمارة المطلة على الساحة عن من هو المسؤول الفعلي عن الفوضى الضاربة بأطنابها في وجه ممتلكاتهم و التي تؤدي الى ازعاج راحتهم و راحة اطفالهم بسبب التجمعات البشرية لزبناء المقاهي ناهيك عن اغلاق المنافذ الى منازلهم و محلاتهم و المسلك الوحيد الذي احدثته السلطات لفائدة العبور بسياراتهم الى عقارهم خصوصا بعدما تم زرع احد الكيوسكات على راس المدخل الخصوصي المعد لدخول السيارات .؟