لا حديث في أوساط مدينة تطوان إلا عن محاولات و تدخلات من بعض مسؤولين كبار بتطوان، وذلك بعض الأطر الطبية بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل، من أجل تنازل الشرطي ضحية حادث مساء يوم الخميس الماضي بشارع الجيش الملكي عن متابعته لصاحب الدراجة النارية الرباعية العجلات الذي دهسه متعمدا وهو يؤدي مهامه المرورية،وحسب معطيات حصلت عليها تطوان ابلوس أن الشاب الذي دهس الشرطي المرور يبلغ من العمر 21 عاما ويتابع دراسته العليا بفرنسا، هو نجل مدير إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة ومعروفة بتطوان، والتي يدرس بها جل أبناء كبار مسؤولين المدينة من قضاة ورجال أمن ومدراء مؤسسات وكذا أطباء مستشفى سانية الرمل، والغريب في الأمر أن الشرطي الضحية حصل على الشهادة طبية حددت مدة العجز فيها في 20 يوما فقط، مما جعل الرأي العام بمدينة تطوان يتساءل عن ما هي الجهات التي تريد إخراج هذا الملف إلى بر الأمان وكذلك الحديث عن إمكانية تنازل الأخير عن متابعة الجاني قضائيا. إلا أن مصدر أمني رفيع المستوى أكد على أنه لا مجال لتنازل الإدارة العامة للأمن عن متابعة الجاني بتهمة محاولة القتل العمد وإهانة رجل أمن أثناء أدائه لمهامه ولنا العودة لهذا الموضوع.