تأسست في ظرفية وجيزة وفي ظروف انتخابية غريبة , ضربت القانون الحريات العامة عرض الحائط الذي ينص على أن الجمعيات ليس لها انتماء سياسي أو نقابي أو حزبي . إنها جمعية ( ر غ ) بادت أنشطتها بحملة توزيع المواد الغذائية على المحتاجين رغبة منها استقطاب الأصوات العقول الضعيفة لحزب معين الذي نزل بكل قواه إلى الساحة السياسية بهذه المدينة , والغريب في الأمر أنها أرادت ان تكتسع الساحة الجمعوية , ومما أثار استنكار بعض الجمعيات التي بصدد كتابة بيان إلى الجهات المختصة من اجل ردع هذه الجمعية عن أعمالها التي أصبحت بين عشية تعتبر من الجمعيات النشيطة . والغريب في الأمر أنها قامت بتوزيع قفة رمضان وبأخذ الصور المستفيدين ونشرها في موقعها الاجتماعي . بدون إذن أصحابها مما أثار ستنكار هذه الأسر . وهنا يظل السؤال المطروح لدى الجميع من يحمي هذه الجمعية من الخروقات التي تقوم بها . ومما زاد الطين بلة هو ظهور رئيسها في بعض الصور يقوم بعملية التتبع لأحدى المشاريع المنجزة من طرف والي جهة طنجةتطوانالحسيمة وصور مع مرشح للاتنخابات القادمة قيادي حزب الأمين العام . مع العلم أنها لا علاقة لها بهذه المشاريع وذلك من اجل التشهير فقط . ولقد قامت وفق مصدر مؤكد بتسجيل 600 مستفيد من قفة رمضان وتوصلت ب 50 قفة من حزب معين وقامت بتوزيعها بطرق ملتوية مما جعل المستفيدين الباقين في لائحة الانتظار كما أنها فقلت أبوابها في وجه المسجلين . ولنا متابعة في الموضوع .