في أول جمعة من رمضان أذن مؤذن مسجد سيدي طلحة قبل موعد المغرب بثلاث دقائق حين وصل الى أشهد أن محمدا رسول الله صمت و عاد بعد دقيقتين الى اعادة الآذان.سبب ذلك في افطار حي سيدي طلحة و سوق الفحم و الباريو مالقا. مسجد سيدي طلحة المعروف ب مسجد (ايكليسيا) يخلق الحدث مجددا.نفقت عليه مئات الملايين من أجل بنائه من جديد لكن رغم الطابع العمراني و التوسعة و فتح ممر الى الجهة العلوية و الزخرفة الا أن العنصر البشري الذي يسير المسجد بطيء و هرم و عير مؤدب .. و السبب راجع للقييمين على الشأن الديني بتطوان.. تركوا المسجد في أيدي شيوخ يحتكرون شأن المسجد من آذان و اقامة الصلاة و الامامة و خطبة الجمعة.. أما العنصر الشاب ففرد واحد لا يصلح لتحمل المسؤولية في بيت الله حيث العصبية بادية على محياه و كثير القلق..كل هذه الجماعة من العهد القديم الجديد مازالت تفرض سيطرتها التامة على المسجد. وزارة الأوقاف و الشؤون الاسلامية بتطوان تتحمل كل المسؤولية لأنها تركت شيخا يقارب الثمانين من العمر يؤذن و صوته الثقيل و المبحوح أقرب الى الاحتضار من الآذان.و كأن المدينة لا تملك الطاقات في آذان يليق ببيت الله و المغرب هو الأول في العالم الاسلامي في التجويد و الانشاد ... حرام أن لا نستفيد منها.شيخ طاعن في السن بدون وعي سبب في افطار الآلاف ..لم يكن وقت المغرب قد حان و لا سمع المدفع و لا سمع آذان المساجد المجاورة..فهذه علامة على الشيخوخة و وزارة الأوقاف بدل أن تحيله الى التقاعد فهي تستهزأ بالمسلمين و الله يأخد الحق فيها.