شعار ردده المئات من المتظاهرين صبيحة يوم الأحد وسط مدينة تطوان، الذين نزلوا إلى الشارع إستجابة للدعوة والتعبئة التي قامت بها حركة 20 فبراير، لكن سرعان ماتبخرت مطالب هذه الأخيرة وتحولت الى اتجاه أخر.. غلاء فواتر الماء والكهرباء . يبدو أن تأثير شركة أمانديس على التطوانيين قد تطور من مرحلة الدفع صوب الاحتجاج إلى التوجه نحو التخريب..هذا ما كشفت عنه أحداث يوم أمس بعد المسيرات التي تطورت فيها الأمور وتحولت إلى أعمال عنف وشغب وتخريب مرافق عمومية وأخرى خاصة. وحسب ما يتوفر من المعطيات فإن الغاضبين قد أقدموا على اقتحام كل المقرات التابعة لأمانديس ونهب وإتلاف كل محتوياتها، ومنها إلى تخريب وكالة بنكية تابعة للقرض الفلاحي، وشهدت تحطيم سيارات وممتلكات عمومية أخرى من قبل شباب تتجاوز أعمارهم ما بين 15 و18 سنة. الى جانب هذا فإن حركة 20 فبراير لم تصدر أي بيان بشأن هذه الأحداث، واكتفت بإتهام السلطة بالبلطجة وتحميلها مسؤولية كل أعمال الشغب. توفيق التطواني |تطوان نيوز