أعلن ببلنسية بإسبانيا، أخيرا، خلال المؤتمر الدولي الثالث لآخر تطورات و مستجدات الإستشعار عن بعد الفضائي المنظم من طرف مختبر التغير المناخي و وزارة البحث و الإبداع العلمي بإسبانيا، و الإتحاد الأوروبي و منظمة المناخ العالمية WMO، ووكالة الفضاء الأوروبية ESA ووكالة الفضاء الأمريكية NASA.....أعلن، عن فوز الدكتور نوفل الريسوني، أستاذ باحث بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان، بجائزة أحسن بحث علمي في مجال الإستشعار عن بعد الفضائي في مجال الأشعة تحت الحمراء الحرارية مع تطبيقه في الجهة الشمالية للمملكة المغربية حيث حظي من بين أزيد من 150 بحث علمي بإعجاب اللجنة العلمية الدولية المتخصصة و المكونة من 32 عضوا من 9 بلدا من أوروبا و أمربكا. و الدكتور نوفل الريسوني، من مواليد مدينة تطوان، سنة 1972، حصل على الأجازة في الفيزياء التطبيقية من كلية العلوم بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، سنة 1994 و على الماجستير و الدكتوراه في الإستشعار عن بعد الفضائي باستعمال صور الأقمار الإصطناعية من جامعة بلنسية بأسبانيا و بتعاون مع جامعة لويس باستور بستراسبورغ بفرنسا، سنة 1999 و عمل باحثا و خبيرا بجامعة بلنسية ثم منسقا بها لعدة مشاريع علمية ممولة من طرف الإتحاد الأوروبي، ووكالة الفضاء الأوروبية و المؤسسة الإسبانية للتعاون الدولي... بعد ذلك، عمل أستاذا باحثا ثم مديرا مساعدا مكلفا بالبحث العلمي و التعاون الدولي بجامعة البحر الأبيض المتوسط للعلوم والتكنولوجيا ببلنسية بأسبانيا حيث كان الأستاذ المغربي الوحيد ضمن هذه الجامعة. قبل ان يلتحق بجامعة عبد المالك السعدي ليشغل منصب أستاذ باحث بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة، سنة 2003 ثم حاليا أستاذ باحث بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان. من أهم اهتماماته العلمية استعمال معطيات الأقمار الاصطناعية في مجال الأشعة تحت الحمراء الحرارية من أجل حساب حرارة سطح الأرض كمؤشر أساسي في مجال التغير المناخي.