نظمت جمعية توازة لمناصرة و التي مقرها بمدينة مارتيل المرأة يوم الجمعة 28 يناير بدار الثقافة بالمضيق، لقاءا مفتوحا تحت شعار" كفى انتظارا!! نريد قانونا خاصا ضد العنف الأسري، اليوم و ليس غدا " لتقديم و توزيع " اقتراح جمعيات غير حكومية لقانون خاص بالعنف الأسري القائم على الجندر" ، و شهد اللقاء مداخلات قيمة في موضوع العنف الأسري و مظاهره لكل من السيدة مريم الزموري رئيسة جمعية توازة و السيد محمد الحبيب الشيخ رئيس جمعية المحامين الشباب بالخميسات و السيدة سعيدة كوزي منسقة منظمة كلوبال رايتس في منطقة المغرب العربي و السيد هشام بوعنان عضو هيأة المحامين بتطوان، و تميز اللقاء بعرض القانون المقترح بالتركيز على أهم بنوده و مقتضايته و خلفياته ومدى حاجة المجتمع المغربي إليه قصد حماية ضحايا العنف. هذا و قد استأثر مفهوم العنف الأسري بالنصيب الأكبر من التدخلات التي أغنت النقاش نظرا لحساسيته ،و كذلك بحكمه كظاهرة اجتماعية تستوجب معالجتها قانونيا و اجتماعيا و ثقافيا، و كانت مداخلة الأستاذة الناير المعروفة بدفاعها عن حقوق المرأة، قد لفتت اهتمام الحضور عندما قدمت تعريفا دقيقا لمفهوم الجندر و خصوصياته. وقد شاركت 11 جمعية و منظمة من مدن مغربية مختلفة في هذه المبادرة قصد بلورة هذا القانون الذي لم يجد بعد طريقه إلى الحكومة أو البرلمان. و يعتبر هذا اللقاء أول نشاط تنظمه جمعية توازة في المضيق و الذي خلف ارتياحا لدى مسؤولي الجمعية نظرا للحضور الكثيف و النوعي الذي تفاعل مع النقاش. و اختتم اللقاء باستراحة شاي نظمة على شرف الحضور الذس حضر رغم المساء الرينكوني البارد و الممطر. يحيى البياري- المضيق|تطوان نيوز