لا حديث داخل أوساط الثانوية الإعدادية ابن بطوطة بمدينة تطوان، من هيئة التدريس والتلاميذ، إلا عن أحد الأساتذة هناك، المسمى (ع.ع)، وتصرفاته الطائشة المتمثلة في تحرشه الدائم بالتلميذات عن طريق استدراجهن إلى مختبر التجارب بطرقه الخاصة، حتى يتسنى له الانفراد بهن وممارسة نزواته الكبتية عليهن، دون مراعاة لحرمة المؤسسة التربوية ولا لجسامة المسؤولية المهنية الملقاة على عاتقه، الأمر الذي أثار سخط واستهجان زملائه في المهنة وكذا تلاميذ المؤسسة وأوليائهم، الذين اعتبروا هذا السلوك المقيت الصادر عن هذا الأستاذ ضربا وتشويها لسمعة رجال التربية والتعليم ولهذه المهنة السامية ككل، مطالبين من الإدارة المسؤولة باتخاذ الإجراءات القانونية في حقه ووضع حد لهكذا تصرفات داخل المؤسسات التعليمية التي أضحت في الآونة الأخيرة وكرا آمنا لممارسة شتى أنواع الفساد الأخلاقي، أبطاله غالبا أساتذة وتلاميذ.. الصورة من الأرشيف محمد مرابط