ولد في مدينة تطوان (شمالي المغرب) - وتوفي فيها.عاش في المغرب ومصر، درس على والده القرآن الكريم والمتون الأولية، وتابع حلقات العلم في مساجد تطوان وزواياه، ثم التحق بجامعة القرويين بفاس (1933) ودرس فيها العلوم الشرعية واللغوية حتى (1936)، ثم التحق بالبعثة الحسنية (1938) المتوجهة إلى القاهرة لطلب العلم، وحصل من جامعة القاهرة على شهادة الليسانس ودبلوم الدراسات العليا في اللغات السامية، وعاد إلى المغرب (1949). عمل كاتبًا بوزارة الأوقاف وبمشيخة المعهد الديني بتطوان عقب عودته من مصر، ومديرًا لمعهد مولاي الحسن للأبحاث بتطوان، كما عمل بالتدريس في كلية الآداب جامعة محمد الخامس بالرباط (1956)، ثم بكليات الآداب بفاس وتطوان ووجدة وأغادير. كان عضوًا في عديد من المجامع العربية والهيئات الثقافية، منها عضويته في اللجنة المغربية بهيئة اليونسكو (1956). الإنتاج الشعري: - له قصائد مخطوطة، وبعضها في كتبه غير المنشورة. الأعمال الأخرى: - له مؤلفات منشورة، منها: «الوافي بالأدب العربي في المغرب الأقصى» - دار الثقافة - الدارالبيضاء 1984، و«ابن زيدون»، و«محاضرات في تاريخ التشريع الإسلامي»، و«الاستشراق والإسلام»، وله بحوث ومقالات نشرتها مجلة المناهل عبر 28 عددًا، منها: مع المبرد في كتابه «التعازي والمراثي» - (ع 1)، ونظرة على النشرة الأخيرة لكتاب «نفح الطيب» - (ع 7)، والمغرب والأندلس في كتاب «صبح الأعشى» - الأعداد (8، 9، 10، 11)، وشعر الحسن اليوسي - (ع 15)، وعياض النقاد البلاغي - (ع 19)، والنحو الأندلسي وابن هشام المصري - (ع 1)، وله من التعريب نظمًا: ترجمة لرباعيات الخيام مع إثبات نصها الفارسي - (ع 32)، و نماذج من شعر عبدالحق حامد (من الأدب التركي) - (ع 34)، بالإضافة إلى ترجمات عن الفارسية والتركية والإنجليزية والإسبانية والألمانية، وتحقيق لعديد من الكتب منها تحقيق دلائل الإعجاز، وشعر ابن عبدربه، وغيرهما. ما وصلنا من شعره قليل تظهر فيه روح الكاتب، ويغلب عليه المعجم الأخلاقي، والتعبير عن رثاء النفس، وذكر حال الدنيا، وعدم دوامها، وله أنظام في مسيرته العلمية، وأخرى تعليمية. حصل على جائزة عيد العرش الأدبية مرتين (1951)، والثانية (1952). أقيمت عنه ندوة بعنوان «أيام دراسية حول العلامة محمد بن تاويت التطواني» - تطوان - إبريل 1993، وتضمنت دراسات عدة عن المترجم له، وقصائد وكلمات وشهادات. سعد أكواريو