توصلنا ببيان من مرصد الشمال لحقوق الإنسان على إثر الإعتداء الدي تعرضت له إحدى عضواته هدا نصه : بتاريخ: 04/12/2012 تقدمت عضوتان بمرصد الشمال لحقوق الإنسان بشكاية إلى السيد وكيل الملك بابتدائية تطوان ضد ثلاثة أشخاص ينشطون على مجموعة على الفايسبوك بتهمة التشهير والابتزاز والتحرش الجنسي على إثر نشرهم مجموعة من المقالات التي تضم عبارات السب والتشهير والقذف .... في حق أعضاء مرصد الشمال لحقوق الإنسان وبعض المتعاطفين معه من فعاليات جمعوية، حقوقية، صحفية وأكاديمية بالمدينة، كما تم الزج بمسؤولين أمنيين وغيرهم في تلك المقالات خدمة لأهداف وأجندة خفية. ومساء يوم 10/12/2012 تلقت المشتكيتان مجموعة من رسائل التهديد تدعوهن للتراجع عن الشكاية وإلا سيتم اعتراض سبيلهن والعمل على تشويه ملامح وجوههن حسب نص التهديد... وحيث أنه مساء يوم 11/12/2012 على الساعة الثانية بعد الزوال وراء فندق سفير بمدينة تطوان، تفاجأت إحدى العضوات المشتكيات بشخصين على متن دراجة نارية من نوع سكوتور يقومان باعتراض سبيلها والعمل على ضربها في مختلف أنحاء جسمها بواسطة سكين مما أدى إلى نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى المدني سانية الرمل لتلقي العلاجات الضرورية وتم تحديد مدة عجزها في 21 يوما. ليتم تقديم شكاية ثانية في الموضوع إلى السلطات القضائية بالمحكمة الابتدائية بتطوان. وتبعا لهذه الأحداث الإجرامية التي تعبر بما لا يدع مجالا للشك وقوف مجموعة إجرامية وراء الأحداث بغية تصفية حسابات لفائدة لوبيات الفساد بالمنطقة والذي كان مرصد الشمال لحقوق الإنسان سباقا لفضحها. فإنه يعلن ما يلي: 1* تضامنه اللامشروط مع مناضلات ومناضلي المرصد، وكافة المتعاطفين معه، في حملات التشويه والتشهير التي تقودها لوبيات الفساد وأذنابها من المرتزقة عبر استخدام موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك. 2* دعوة السلطات القضائية والأمنية إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة في توفير الحماية والسلامة الجسدية لأعضاء المرصد. ومتابعة كل المتورطين في الاعتداء الجسدي على عضوته، وكذا المتورطين في حملة التشهير والتشويه المشبوهة التي يقودها بعض أذناب الفساد بالمنطقة. 3* استعداد المرصد للدفاع عن مناضلاته ومناضليه بكل الوسائل المشروعة. وتأكيده على مواصلة العمل على أجرأة أهدافه المتمثلة في الدفاع عن حقوق الإنسان وفضح الفساد والمفسدين بالمنطقة. عن المكتب